أقصى عدد من الأسر المنتجة في مركز ثربان بمحافظة المجاردة الباعة الأجانب في السوق الرمضاني بالمركز، ووجدت الأسر المنتجة فرصتها في عرض ما لديها من وجبات رمضانية وأكلات شعبية، فتجد أبناء هذه الأسر من بعد صلاة العصر يقومون بعرض كل ما لذ وطاب من المأكولات الرمضانية والوجبات الشعبية المشهورة في المنطقة في خطوة يشكر عليها أهالي ثربان الذين دعموا هذه الأسر بالشراء والتشجيع بالثناء على الفكرة وجودة ما يقدمونه.
"الوطن" تجولت في السوق الرمضاني بالطلاليع بمركز ثربان الذي يقام للمرة الأولى، حيث يقوم عدد من الشباب بعرض أصناف متنوعة من الوجبات من عمل أسرهم في المنازل، مؤكدين أنهم جزء مهم وعامل جذب لأهالي المركز وزواره والمسافرين إلى منطقة مكة المكرمة الذين يمرون بمركز ثربان.
وقال محمد الشهري عند طرح الفكرة على عدد من الأصدقاء في البداية تحرج عدد من الأسر من الفكرة حيث إنها التجربة الأولى لأسر المركز، ولكن بالدعم والتشجيع تحمسوا للفكرة وبدأنا بعدد قليل والآن ارتفع العدد إلى 13 أسرة تقدم كل ما لذ وطاب من أشهى المأكولات والمشروبات.
يقول حسن عبدالله - أحد المتسوقين - من المجاردة سمعت بشهرة وجودة ما يقدم في السوق الرمضاني بمركز ثربان، مما دعاني للحضور وشراء عدد من الأصناف من هذه الأسر، كدعم وتشجيع لهم ولثقتي في جودة ونظافة ما يقدمونه.
وعما تقدمه هذه الأسر، قال علي الشهري إن الوجبات تختلف من أسرة إلى أخرى، فبعض الأسر متخصصة في الحلويات وأخرى في العصائر الطازجة والكثير يشتركون في الأكلات الشعبية المشهورة في المنطقة كخبز الخمير والعيش والسمن والعسل والإيدامات وغيرها، ويتم عرضها من بعد صلاة العصر وتجد رواجا كبيرا وإقبالا من الجميع.