فيما واصلت ميليشيات الحوثيين الانقلابية وأعوان المخلوع، علي عبدالله صالح، اعتداءاتهم على المدنيين اليمنيين في كثير من المدن، مثل تعز ومأرب، نجا مدير أمن محافظة إب من محاولة اغتيال، بينما قتل سائقه في وقت متأخر أول من أمس، في تفجير بعبوة ناسفة استهدف سيارته.

وواصل الانقلابيون خروقاتهم لوقف إطلاق النار في مناطق متفرقة من اليمن، خاصة في تعز، من خلال قصف عشوائي للأحياء السكنية، مما أوقع قتلى وجرحى.

كما استمرت الميليشيات في مواصلة حصارها الجائر لتعز، إضافة إلى قصف مواقع المقاومة الشعبية والجيش الموالي للشرعية، وبعض أحياء المدينة السكني.

وقال المركز الإعلامي للمقاومة، إن الاشتباكات تجددت بين الميليشيات المعتدية وقوات الجيش الوطني وعناصر المقاومة الشعبية، مشيرا إلى أن الانقلابيين واصلوا استهدافهم للأحياء السكنية التي لا تشهد أعمالا عسكرية، إذ قصفوها بكثير من القذائف والصواريخ.

إلى ذلك، استهدف طيران تحالف دعم الشرعية تجمعا لعناصر الميليشيات في منطقة المزرق في مديرية حرض، كما استهدف مواقعها في مديرية المتون غرب محافظة الجوف، إذ تمكنت قوات الجيش الوطني من استعادة السيطرة على مواقع في مناطق الهيجة والغرفة.

وفي محافظة مأرب، ذكرت مصادر في المقاومة الشعبية أن مقاتلات التحالف استهدفت مواقع الميليشيات في جبل هيلان ومناطق أخرى في صرواح غرب المحافظة.

إلى ذلك، أكدت مصادر أمنية نجاة مدير أمن محافظة إب، العقيد عبده فرحان، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة انفجرت في سيارته خلال مروره في حي الإذاعة بمدينة إب، لكنه تعرض لإصابات خفيفة نقل إثرها إلى المستشفى.

وأشارت المصادر إلى أن سائق المسؤول الأمني أصيب في الانفجار، وجُرح اثنان آخران من مرافقيه، ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن هذه العملية، كما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات اليمنية حول الحادثة.