تحذر منظمات أممية وحقوقية عالمية من ارتفاع معدلات الأطفال الذين ينخرطون في العمل يوميا، إذ إن هناك 168 مليون طفل عامل يشتغلون في سلاسل التوريد المختلفة، بدءا من الزراعة والصناعات التحويلية والخدمات والبناء وغيرها، وذلك حسبما ورد في تقرير نشرته منظمة العمل الدولية.

وتُعرف "سلاسل التوريد" بأنها منظومة من المؤسسات والتكنولوجيا والموارد التي تعمل على نقل المنتجات والخدمات من الموردين إلى العملاء، وهي تعمل على تحويل الموارد الطبيعية والمواد الخام إلى المنتج النهائي الذي يصل إلى العميل النهائي.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة "اليونيسيف" قدّرت في تقرير صدر في مارس الماضي، معدلات عمالة الأطفال في العالم بـ150 مليون طفل، بين سني الخامسة والرابعة عشرة عاما، ووفقا للتقرير أيضا فإن نصيب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من هذا العدد، يصل إلى 13.5 مليون طفل بنسبة تصل إلى 9%.

ورغم وجود التشريعات التي تكافح عمالة الأطفال في العالم العربي، إلا أن ما تشهده بعض البلاد من أزمات سياسية أجبرت كثيرا من الأطفال على العمل ويتجلى ذلك في عدة دول، منها: العراق وسورية واليمن وليبيا، وغيرها.