قتل 20 شخصا على الأقل بينهم 13 مدنيا، كما أصيب عشرات في تفجير انتحاري وانفجار سيارة ملغومة أمس في حي السيدة زينب بدمشق. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عدد القتلى مرشح للزيادة، مبينا أن المنطقة محصنة بشكل كبير كونها معقلا معروفا لحزب الله اللبناني المتحالف مع نظام بشار الأسد.

من ناحية ثانية، دخلت أمس قافلة مساعدات إلى منطقة الحولة التي تحاصرها قوات النظام في وسط سورية، وفق ما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في وقت يعرقل استمرار القصف الجوي بدء توزيع المساعدات في مدينة داريا بريف دمشق.

وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بافل كشيشيك إن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري ادخلا أمس قافلة مساعدات إلى منطقة الحولة المحاصرة" من قوات النظام في محافظة حمص منذ ثلاث سنوات.

وضمت القافلة 31 شاحنة محملة بمواد غذائية تكفي لـ14,200 عائلة ولقاحات ومستلزمات النظافة وفرشا وبطانيات، إضافة إلى معدات لإصلاح الآبار ومضخات مياه ومولدات وكابلات وأنابيب.