حول جائلون ساحات الطرق والأرصفة العامة في محافظات ومراكز جازان إلى بسطات رمضانية عشوائية لبيع منتجاتهم ووجباتهم الرمضانية المحضرة بطرق غير صحية وغير معروفة، في ظل غياب شبه تام من الرقابة المختصة على انتشار هذه البسطات.
وبين عدد من المواطنين أن الباعة الجائلة تستغل مفارق الطرق العامة لبيع منتجاتها غير الصحية بقصد الحصول على المال كون رمضان يشكل مكسبا ربحيا بفارق قد يصل لأكثر من 40 % على خلاف الأيام العادية.
وبين محسن عواجي أن تلك الباعة لها مواعيد محددة للبيع تستغل فيها الدقائق الأخيرة من صلاة المغرب، وهو الوقت الذي تغيب فيه رقابة الجهات المختصة، مشيرا إلى أنهم يعمدون إلى بيع "المطبق والزلابية بجانب المشروبات الباردة والإيدامات" المحضرة مسبقا والمعلبة بطرق غير صحية.
وأضاف محمد جابر وصفية الحازمي أنهم لا يعارضون نشاط أولئك الباعة بقدر ما يعارضون الطرق العشوائية التي يتبعونها للبيع دون مراعاة للمشترين.
وبين إبراهيم زيد - بائع مشروبات - أن الأماكن التي يكثر توافد الناس بها كالأسواق أو الطرق العامة تعتبر مصدرا حيا لبيع ما ينتجونه ويحضرونه، مشيرا إلى أن نوعية الوجبات المحضرة ومدى صحتها يعودان إلى أمانة صاحبها في الدرجة الأولى ومن ثم عامل الربح المادي. وعن مواعيد البيع لفت زيد إلى أنهم يعمدون إلى تحري وقت الغروب كونه الوقت المناسب وبدون وجود رقابة قد تعرقل ما يبيعونه.