ارتفعت نسبة إشغال مرافق الإيواء السياحي في العاصمة المقدسة لتتراوح بين 75% إلى 100% وذلك نتيجة زيادة الطلب من معتمري الداخل نظرا لتزامن إجازة نهاية العام الدراسي مع دخول شهر رمضان المبارك.
ارتفاع نسبة إشغال
قال مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة الدكتور فيصل بن محمد الشريف لـ"الوطن" إن مرافق الإيواء السياحي التي تحيط الحرم المكي الشريف مباشرة استحوذت على أعلى نسبة إشغال، حيث بلغت 100 % في أول شهر رمضان مع توقعات باستمرار النسبة حتى آخر الشهر الفضيل، في حين بلغت نسبة الإشغال في مرافق الإيواء السياحي التي تبعد عن المنطقة المركزية بمسافات تتراوح من 500 متر إلى 3 كلم تفاوتت بين
75 %إلى 90 %.
جولات تفتيشية
بين الدكتور الشريف أن فنادق منطقة شارع إبراهيم الخليل والمسيال والحفائر والغزة لا زالت تتلقى طلبات وحجوزات من معتمري الداخل والدول العربية ودول جنوب وجنوب شرق آسيا، ولذلك لقرب تلك المناطق من الحرم المكي الشريف، إضافة إلى استمرار تلقي فنادق منطقة كدي والعزيزية لحجوزات لتوفر وسائل النقل العام على مدارس الساعة لنقل المعتمرين من وإلى الحرم، مؤكدا أن فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة وبتوجيهات من رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان، ينفذ خطة صارمة مدعومة بفرق من فروع الهيئة بمناطق المملكة المختلفة تتمثل في جولات تفتيشية للحد من تشغيل دور الإيواء غير المرخصة، بالإضافة إلى متابعة شكاوى النزلاء التي تتلقاها الهيئة على مدار الساعة عن خدمات مرافق الإيواء المختلفة بمكة المكرمة.
أسعار الغرف
زارت "الوطن" بعض الفنادق من فئة الخمس نجوم أكد فيها مسؤولي الحجوزات في مرافق الإيواء المحيطة بالحرم المكي الشريف أن أسعار الغرف المطلة على ساحات الحرم بسريرين تتراوح بين 2650-2900 ريال بالطابق الثلاثين وما فوق شاملة وجبة الإفطار قابلة للزيادة بحسب حجم الغرفة وعدد الأسرة فيها، بينما بلغت أسعار الغرف غير المطلة على الحرم بسرير واحد مزدوج 1800 ريال شاملة وجبة الإفطار، وتراوحت أسعار غرف الفنادق الخمسة نجوم في منطقة كدي والعزيزية بين 1500-1200 ريال لليلة في العشرين الأولى من شهر رمضان، بينما لا يقبل في العشر الأواخر إلا حجز كامل الأيام العشرة .