أحمد سهيل عجينه



مع دخول شهر رمضان المبارك تبدأ حمى التسوق والنهم الاستهلاكي بالانتشار على عكس المنطق الذي يقول إن رمضان الكريم هو شهر الصيام والجوع والإحساس بالفقراء. بل بالعكس وجدت دراسة أجريت في عام 2015 أن معدل الاستهلاكي في المواد الغذائية في رمضان يعادل ما نستهلكه في ثلاثة أشهر. نحن نعلم أن رمضان هو شهر الجود والكرم وأن أكثر المساجد تقوم فيه بتجهيز إفطار للصائمين ولكن هذا كله يجب إلا يزيد معدل الاستهلاك بهذه الدرجة. إن زيادة معدلات الاستهلاك لها أثر سلبي على وضع الأسرة الاقتصادي والصحي أيضا، خصوصا إذا علمنا أن كثيرا من السفرة الرمضانية غالبا ما تحتوي على كمية كبيرة من السكريات والدهون المشبعة. ولأهمية موضوع التسوق في الشهر الكريم أضع بين يديكم مجموعة من النصائح للتسوق الحكيم:

- تحديد الأهداف قبل الشراء وإعداد القائمة المسبقة  (ماذا أريد أن أشتري؟).

- تحديد ميزانية مسبقة للتسوق (بكم أريد أن أشتري؟).

- الابتعاد عن التسوق العشوائي والارتجالية والانجذاب اللحظي للمنتج.

- الشراء من المصادر المضمونة والابتعاد قدر الإمكان من المنتجات مجهولة المصدر.

- الابتعاد عن شراء المنتجات المقلدة والمغشوشة، خصوصا الكهربائيات فقد يعرض أسرتك للخطر.

- الحرص على وجود علامة الجودة الصادرة عن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس.

- الحرية والمرونة في التسوق وألا نكون أسرى للعلامات التجارية.

- مقارنة الجودة بالسعر وليس فقط شراء المنتج الأرخص.

- البعد عن المنتجات ذات العمر الافتراضي القصير، فهذا سوف يؤدي إلى تكرار الشراء وزيادة التكاليف.

- الابتعاد عن التخزين لفترات طويلة فبعض المنتجات تفقد جودتها عن التخزين.

- قراءة تاريخ الإنتاج والانتهاء والحرص على شراء المنتجات الجديدة.

- قراءة المعلومات الغذائية بعناية الحرص على السعرات القليل السكريات القليلة قليلة الدسم والأملاح (الصوديوم).