أكد رئيس اللجنة الوطنية للسياحة في مجلس الغرف السعودية، رئيس اللجنة السياحية في غرفة الأحساء الدكتور عبداللطيف العفالق، أن قطاع السياحة من أكبر القطاعات التي يمكنها أن تحدث نقلة نوعية متميزة في المرحلة المقبلة، وتنجح بتفوق في برنامج التحول الوطني 2020، وعزا ظروف ذلك التفوق إلى 3 مؤشرات.

علامة فارقة

أشار العفالق لـ"الوطن" إلى أن برنامج التحول الوطني 2020 هو نقلة مفصلية في مسيرة المملكة وعلامة فارقة وهي مرحلة من مراحل النمو والنضج الذي بذلته المملكة ككيان اقتصادي، وبالأخص في صناعة السياحة عبر القطاع الخاص، مبينا أن التحول الوطني سيكون عنصرا محفزا، وسيزيل العقبات والإشكالات في وجه المستثمرين، وسيحفز الاستثمارات، ويجعل الجهات الحكومية هي جهات داعمة ومحفزة ومستفيدة من التنمية، وتعتمد على مخرجات القطاع الخاص، لأن الأجهزة الحكومية ترى أن القطاع الخاص شريك فعلي، وفي برنامج التحول الوطني تتغير نظرة الدوائر الحكومية في الإجراءات البيروقراطية، وتتحول إلى قطاع موجه وداعم من خلال تقديمه البنية التحتية.

البيئة المساندة

قال إن المستثمرين في المملكة على استعداد لتبني هذا التحول وتسجيل موقف تاريخي على صعيد قطاع السياحة، إذا أزالت كل العوائق الحكومية، وتيسير سبل التمويل والدعم، لا سيما وأن المستثمرين في المملكة أثبتوا قدراتهم الكبيرة في الصناعة والزراعة والعقار وغيرها، وأنهم ليسوا عاجزين عن إحداث نقلة كبيرة في السياحة، متى ما وجدوا البيئة المساندة للانطلاق، مؤكدا توفر طلبات على السياحة، واحتياج كبير في السوق، وتوفر الكفاءات القادرة على المشاركة في القطاع السياحي.

 


مؤشرات التفوق


النقص الشديد في الخدمات السياحية في الوقت الحالي، وهو ما يدفع المستثمرين إلى زيادته





النمو الكبير في الثقافة السياحية في الوقت الحالي، وتوجه الناس للسياحة


تذليل الصعوبات والعوائق التي تواجه المستثمرين للاستثمار في صناعة السياحة