خفض المصرف المركزي الروسي معدلات الفائدة الرئيسية أمس، للمرة الأولى منذ 10 أشهر إلى 10,5 %، وعدّ أن الانتعاش الاقتصادي أصبح "وشيكا" مراهنا على تباطؤ في نسبة التضخم. ولاحظ المصرف في بيان صدر بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية، "الاتجاه إلى تضخم أكثر استقرارا، وانخفاض التوقعات ومخاطر التضخم ضمن إطار انتعاش اقتصادي وشيك". وأبدى "ثقة أكبر" بشأن التباطؤ في معدل التضخم السنوي المستقر على نحو 7,3 %، مقابل 15 % خلال الجزء الأكبر من العام الماضي. وعدّ أن أسعار النفط انتعشت في الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى ارتفاع سعر صرف الروبل، وتجنب صدمة تضخم جديدة. وأكد أنه سيتم "النظر في إمكان خفض جديد لمعدلات الفائدة وفقا لتقييم مخاطر التضخم"، وكان معدل الفائدة 11 % في أغسطس الماضي. وتشكل معدلات الفائدة عبئا ثقيلا بالنسبة للشركات والأسر، والمعدلات الحالية موروثة من الأزمة المالية الناجمة عن تراجع أسعار المحروقات والعقوبات التي يفرضها الغرب بسبب الأزمة الأوكرانية.