فيما شملت حركة النقل الخارجي 72 ألف معلم ومعلمة، بإجمالي 60 % من المتقدمين والمتقدمات، كشف وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى عن خطة جديدة لمنظومة الحركة على أن تكون طوال العام وتبتعد عن المركزية بإسنادها لإدارات التعليم في المناطق.






فيما أعلنت وزارة التعليم أمس تحقيق الاستقرار للمعلمين والمعلمات طالبي النقل الخارجي بنحو 43 % بنقلهم على رغباتهم الأولى، وإزالة بياناتهم نهائيا من قاعدة نظام تكامل الإلكتروني الخاص بالنقل، بعد أن حققت نقل 51 ألفا و257 على تلك الرغبة، أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن الحركة تعد ثاني أكبر حركة في تاريخ الوزارة، وأنها جاءت في ظروف استثنائية، وأن الوزارة تتعامل مع ملف النقل الخارجي بشكل جاد وشفاف، للخروج بأفضل صورة ممكنة.

 





 صلاحية النقل

 


كشف العيسى أن مركزية النظام التعليمي أحدثت فجوة بين الميدان التعليمي والوزارة، وتسعى الوزارة لمنح فرص أكبر لمديري التعليم في المناطق والمحافظات في الأعوام المقبلة، والبعد عن المركزية وجعلها عن طريق الإدارات التعليمية، مضيفا أن هناك دراسة تجري حاليا لجعل الحركة طول العام والبعد عن المركزية.

وألمح الوزير إلى أن تعيين المعلمات بحسب مقر الإقامة كما هو معمول به في السابق أمر مطروح، لافتا إلى أنه أمر سابق لأوانه للحديث عنه، نافيا أن يكون لدى الوزارة أي توجه لتعيين المعلمات على وظائف البنود، وأن تعينهم سيتم من خلال الوظائف المتاحة.

وبين العيسى أن الوزارة لديها حاليا 10 آلاف وظيفة تعليمية للعام المقبل، ويجري العمل عليها حاليا  لاستكمال إجراءاتها مع وزارتي الخدمة والمالية.

 


 تطوير الآلية

 


أشار العيسى إلى أن الوزارة استطاعت في حركة النقل الحالية تحريك عدد من طالبي النقل الخارجي الذين ينتظرون منذ سنوات، مشيرا إلى أن العمل سيتواصل على تطوير آلية النقل الحالية أو تغييرها أو بقائها. وفي ذات السياق أوضح وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور محمد الهران أن الحركة واجهتها تحديات كبيرة أهمها شح الوظائف المحدثة.

 


حركة مميزة

يذكر أن الوزارة أعلنت الحركة أمس في مؤتمر صحفي بالرياض، بحضور وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، الذي أكد أنها خرجت بشكل مميز هذا العام وشملت 60 % ممن تنطبق عليهم شروط النقل بعد تدقيق البيانات. وأضاف العيسى إلى أنه بلغ عدد من شملتهم  حركة النقل الخارجي هذا العام 72.135 معلما ومعلمة، وعدد المنقولين 34797 معلما بنسبة 55.6 %، و37392 معلمة بنسبة 64.84 %، وبلغ لم الشمل 176 منقولا، وعدد المنقولين على الرغبة الأولى في حركة النقل الخارجي 23918 معلما و27339 معلمة، فيما تم نقل 1267 معلما ومعلمة ضمن الظروف الخاصة منهم 991 معلمة و267 معلما.

وفيما يخص الرغبة الأولى فقد ربطت وزارة التعليم الرغبة الأولى بسنة التقديم، وتعتبر هي الأولى لاستقرار المعلم والمعلمة، وينتظر الوصول لها، وفي حال تحقيق الوزارة تلك الرغبة بمثابة انتهاء الطلب وتلغى بيانات طالب النقل، ويبدأ في الدخول في قوائم المنتظرين في الأعوام المقبلة والتسجيل من جديد حال رغبته النقل مرة أخرى لقطاع تعليمي.

 


نقل 72 ألف معلم ومعلمة خارجيا

 الحركة شملت 60 % ممن انطبقت عليهم الشروط

 نسبة المعلمين المنقولين 55.6 %

 المعلمون المنقولون 34797 معلما من بين 62573 متقدما

 المنقولون على الرغبة الأولى 23918 معلما

 الثانية 1647

 الثالثة 1141

 باقي الرغبات 8091

 نسبة المعلمات المنقولات 64.8 %

 المعلمات المنقولات في الحركة 37392 معلمة من بين 57650 متقدمة

 المنقولات على الرغبة الأولى 27339 معلمة

 الثانية 2388

 الثالثة 1551

 باقي الرغبات 6114

 المنقولون بحسب برنامج الظروف الخاصة 1267