طور باحثون أميركيون اختبارا جديدا للدم، يتيح الكشف عن مرض الزهايمر في مراحله المبكرة، مما يساعد الأشخاص على تلقي العلاج المناسب قبل تفاقم المرض.
وأوضح الباحثون في كلية الطب التقويمي بجامعة روان الأميركية، في دراسة نُشرت في دورية الجمعية الأميركية لتقدم العلوم "أن الاختبار الجديد يستخدم الأجسام المضادة في الدم لتشخيص الزهايمر". وأجرى الباحثون دراستهم على 236 عينة دم، أخذت من أشخاص لرصد دقة الاختبار في الكشف المبكر عن الزهايمر، حيث وجدوا أن الاختبار يرصد التغيرات التي تحدث في الدم، في المرحلة المبكرة من الإصابة بمرض الزهايمر بدقة بلغت نسبتها 100 %. وأثبتت الدراسة "أن 60 % ممن لديهم ضعف إدراكي معتدل مصابون بمرحلة مبكرة من الزهايمر، بينما النسبة الباقية ترجع إلى مشكلات الأوعية الدموية والأعراض الجانبية لمضادات الاكتئاب". وقالت قائدة فريق البحث الدكتورة كاسندرا دي مارشال "إن دراستنا تظهر أنه من الممكن استخدام عدد قليل من الأجسام المضادة، التي تنتقل عن طريق الدم في التشخيص الدقيق للزهايمر في مراحله المبكرة".
وأضافت "هذه النتائج يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف إلى تطوير طريقة بسيطة وغير مكلفة لتشخيص هذا المرض الفتاك في مراحله الأولى".