اعتبر الإداري في نادي الرياض، أحمد الزهراني، أن قرار تحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى الهيئة العامة للرياضة سيمنحها فرصة أكبر للعمل وتقديم المميز خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن الرياضة السعودية أمام منعطف تاريخي نحو الخصخصة وزيادة فرص العمل للشباب، وسيكون هناك تسهيل للإجراءات ووضع قاعدة متينة للاستثمار وبناء مجتمع رياضي صحي وآمن، مشيرا إلى أن الأثر الاقتصادي سيكون له الشأن الأكبر في هذا القرار، وبالتالي ستكون عملية التسويق والاستثمار أكبر من ذي قبل.

 وأن برنامج التحول الوطني 2020 جاء مطابقا لرؤية المملكة 2030 وهو الاهتمام بالاستثمارات والرياضة كأرض خصبة لمثل هذه المواضيع وبالتالي ستكون نتيجتها مميزة على أرض الواقع.



قاعدة متينة للاستثمار

يأمل الزهراني أن يكون التحول من صالح شباب الوطن والرياضة السعودية في ظل العمل الكبير المقدم من الأمير عبدالله بن مساعد، مشيرا إلى أن الرياضة السعودية أمام منعطف تاريخي نحو الخصخصة وزيادة فرص العمل للشباب، وسيكون هناك تسهيل للإجراءات ووضع قاعدة متينة للاستثمار وبناء مجتمع رياضي صحي وآمن.



نقلة نوعية للرياضة

قال المدرب الوطني بندر الأحمدي إن خطوة تحويل رعاية الشباب إلى هيئة عامة، يعد نقلة نوعية للرياضة السعودية خاصة وأن العمل بها سيختلف اختلافا كليا من جميع النواحي ومنها الوصيف الوظيفي والهيكل التنظيمي، كما أن الصلاحيات ستكون أكبر مع الهيئة في التعيين والاختيار، وفي التواصل المالي والإداري مع مجلس الوزراء.

وأضاف "سيكون هناك صلاحيات أكبر وهذا الأمر سيخدم العمل وسيعرف كل موظف مهامه بشكل أكبر والأهم أن البطالة المقنعة ستختفي وهذه النقطة الأهم، مبينا أن الاستقلالية ستكون أكبر ومساحتها أوسع في تنفيذ برامج ذات مردود مالي وبالتالي تعدد القنات الاستثمارية فيها"، لافتا إلى أن هناك نماذج كثر لعدد من الجهات الحكومية التي حققت نجاحات بعد تحولها إلى هيئة ولكن الأهم اختيار القالب المناسب لها.



خصخصة الأندية

اعتبر الناقد الرياضي علي الضبعان، أن هذا التحول سيتناغم مع خطة المملكة ورؤيتها، وطالب الضبعان باستقطاب الخبرات المتميزة والموجودة في بعض الجهات الحكومية والخاصة ممن يحملون الفكر الشبابي المتزن والعملي والواقعي، فوجود هذه الخبرات في هذا الوقت ومع بدايات عمل الهيئة يمثل أمرا لابد منه، فهم الذين سيضعون اللبنة الأولى للهيئة في جميع جوانبها.



 تنافسية عادلة

أضاف "إذا ما تم تخصيص الأندية فستكون مثلها مثل الشركات والمؤسسات التجارية وسيكون لها رأس مال وأسهم وتجارة مختلفة ومتنوعة مما سيضمن وجود أرضية تنافسية عادلة وجاذبة للاشتراك والمساهمة والاستثمار بجميع أنواعه المحلي والأجنبي".

وزاد "الاستثمار وأقترح على الهيئة العمل على أن يكون من الأولويات استثمار المدن الرياضية في المناطق، مطالبا بضرورة تفعيل الجوانب الاجتماعية والثقافية للمنتمين لهذه الأندية ولو بالتعاون مع الجهات المنظمة لها كوزارة الثقافة والإعلام ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية والهيئة العامة للترفيه مستقبلا". وأبان "يجب على الأمير عبدالله بن مساعد ووكلائه العمل من الآن على البعد عن البيروقراطية الموجودة في العمل الحكومي التي تعيق تطور ورقي العمل وسرعة إنجازه وليكن للهيئة العامة للرياضة السبق والأولوية في هذا العمل وليكن العمل واضحا في كل شيء دون تعقيد أو تأخير في كل ما يخص الاتحادات والأندية".