أزلت أمانة منطقة عسير عددا من "اكشاك" البيع في السودة بعد مساء أول من أمس، وأكد عدد من الباعة والأسر المنتجة على الجهات المعنية بسرعة التدخل.
وقال المواطن أحمد شطوان "تفاجأنا بعمال البلدية بعد منتصف الليل يحضرون للموقع ويزيلون القرميد، ولم يوجد عليّ أي ملاحظة، إذ كان عملها بشكل يتوافق مع طبيعة المكان والموقع، رغم أن بلدية السودة هي التي سمحت لنا بتجهيز القرميد من وقت مبكر".
وأضاف المواطن سلطان آل ماطر أن الكثير من الشباب السعودي يسهمون في صيف كل عام في المواقع المحددة دونما تجاوز أو مخالفة، فيما البعض قام بصرف مبالغ مالية كبيرة لتزيين وتحسين هذه الاكشاك التي لا تتحمل نزول الأمطار، فيما هناك مواقع وباعة متجولون تتجاهل الأمانة وجودهم.
وأكد عبدالله عسيري، أحد المستثمرين، أن تصميم الكشك لا يصلح للعمل ويهرب الماء للداخل وتمت الموافقة من البلدية بإنشاء قرميد، مضيفا "تقدمنا بعد الإنذار الأول بشكوى لأمين المنطقة الذي أبلغنا بزيارته في اليوم الأول من رمضان، لنجد الإزالة تأتي قبل لقائه ونجدهم يقومون بالإزالة في ساعة متأخرة من الليل".
من جانبه، أوضح رئيس فرع الأمانة بالسودة سعود الحارثي أن إضافة الهناجر مخالفة وتشوية للموقع، ولم يسمح لأحد بإضافة القرميد، وهناك توجيهات من أمين المنطقة بإزالة المخالفات فقط وليس الاكشاك التي صممت بشكل يتلاءم مع طبيعة المكان.
وأشار إلى أن الجميع تم إشعارهم ووقعوا على الإشعارات بإنذار إزالة الهناجر، مبينا أن جميع الاكشاك هي مسلمة للجمعية الخيرية، ولكن لن يقبل أي تجاوز بإضافة هناجر أو غيرها، ما قد يشوه صورة ومنظر المكان.