خلصت دراسة أجراها الباحثان أحمد محفوظ وعبدالكريم المدني، ونشرتها المجلة الطبية السعودية، إلى أن 46.5% من العاملات المنزليات في مدينة أبها القادمات من إندونيسيا وسيريلانكا والفلبين وتايلاند تنتشر بينهن عدوى الطفيليات المعوية، ودعت الدراسة إلى الحذر من احتمالية انتشار مثل هذه الأمراض، وفحص العمالة الأجنبية الوافدة بشكل دوري.




 


توصلت دراسة إلى أن العاملات المنزليات من إندونيسيا وسيريلانكا والفلبين وتايلاند تنتشر لديهن عدوى الطفيليات المعوية.

وفحصت الدراسة ـ التي أعدها أستاذ بقسم الصحة العامة والأسرة بجامعة الملك خالد الدكتور أحمد محفوظ، وأستاذ الكائنات المخبرية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالكريم المدني ـ  5.518 من العاملات المنزليات الآسيويات في أبها، بهدف تحديد مدى انتشار عدوى الطفيليات المعوية بينهن، حيث تم أخذ العينات ووضعها في عبوات خاصة، وتم فحصها بالميكروسكوب الدقيق في غضون ساعة من وقت جمعها.

وخلصت الدراسة إلى أن "46.5% نسبة الانتشار الكلي بين العاملات، وأنه أعلى من معدل انتشاره بين السكان السعوديين، وكانت نسب الطفيليات الشائعة المكتشفة، 27.8% للدودة السوطية، و22.2% لثعابين البطن "صفر خراطيني"،

و14.9 % لدودة الشصية "دودة الإنسيلوستوما"، و0.8 % للديدان الشعرية أو الدبوسية "سرمية دودية"، و0.6% للدودة الخيطية "أسطوانية برازية"،

 و1.2 % للمتحولة الحالة للنسج "الأميبا"، و0.2% للشريطية القزمية، و0.1% لجيارديا لامبيليا".

وأضافت أن "معدل انتشار عدوى الطفيليات المعوية وفقا للدراسة مختلف إحصائيا مقارنة بالجنسيات الأخرى المدروسة".

ودعت الدراسة إلى الحذر من احتمالية انتشار هذه الأمراض في المجتمع، وذلك نظرا لطبيعة عمل العاملات المنزليات التي تجعلهن على اتصال دائم وقريب بمختلف أفراد العائلة، ونصحت بفحص جميع العمالة الأجنبية الوافدة، ومعالجتهم إذا تطلب الأمر ذلك فور وصولهم، وفرض هذه السياسة ومتابعتها، خصوصا فيما يتعلق بعاملات المنازل.