قال عضو هيئة التدريس بكلية الطب في جامعة الملك خالد، استشاري السكر والأمراض المزمنة، وعضو الجمعية الأميركية للسكر الدكتور حسن الموسى لـ"الوطن"، إن "مرضى السكري في رمضان بإمكانهم الصيام بكل يسر وأمان، بدون حدوث أي مضاعفات أو هبوط في مستوى السكر بالدم".
وأوضح الموسى أن "هناك ثلاث خطوات مهمة تمكن مرضى السكري من الصيام بأمان في شهر رمضان، أولاها اتباع توصيات الطبيب بعمل التقييم اللازم لحالة المريض قبل الصيام، ومعرفة طريقة متابعة السكر بالقياس المنزلي، والثانية الحرص على الغذاء الصحي في رمضان، فهو من أهم الأمور لتطبيق الحمية الضرورية لمريض السكري، بحيث يفضل أن يتناول ثلاث وجبات صغيرة على فترات متساوية، وتجنب الإفراط في تناول الحلويات والمقليات، إضافة إلى الإكثار من السوائل والعصائر غير المحلاة بين فترة الفطور والسحور".
وأضاف أن "الخطوة الثالثة أخذ العلاج الصحيح، فلو كان العلاج يعتمد على الأقراص المساعدة يمكن للمريض تناولها مع وجبة الإفطار أو السحور، وفي حالة هبوط السكر أثناء الصيام، يفضل تقليل جرعة السحور أو عدم أخذها، أما إذا كان العلاج يعتمد على الأنسولين، فعلى المريض أن يأخذ الحقنة قبل الإفطار إذا كان يحتاج لحقنة واحدة، والذي يحتاج لحقنتين، يتعين عليه أخذهما وقت الإفطار والسحور، مع تقليل الجرعة إلى النصف لحقنة السحور أو ثلاثة أرباع الجرعة حسب القياسات تفاديا لارتفاع أو هبوط السكر".
ونوه الموسى إلى ضرورة المحافظة على اللياقة، وممارسة التمارين الرياضية مع تنظيم الغذاء، الأمر الذي يحافظ على مستوى السكر في الدم، ويجنب العديد من المخاطر والأمراض.
اتباع توصيات الطبيب
الحرص على الغذاء الصحي
أخذ
العلاج الصحيح