أدى تأخر مواعيد حجز استخراج البطاقة النسائية من الأحوال في القصيم لأكثر من شهر إلى إلغاء حجوزات السفر لعدد من الأسر والعوائل، التي حجزت تذاكر الطيران ظنا منها سهولة وسرعة استخراج البطاقة التي يشترط وجودها لاستخراج الجواز لمن بلغت 15 عاما.
تأخير المواعيد
وكشف مصدر مطلع لـ"الوطن" أن القصيم هي أقل المناطق في المواعيد حيث يتم إعطاء المواعيد لشهر، إضافة لاستثناء الحالات الطارئة التي يمكن خدمتها. وأشار المصدر إلى أن زحمة الإجازة وعزم الأسر السفر لاستخراج وعدم التنسيق المسبق منها لتجنب الأوقات الحرجة، أدى إلى امتداد فترة المواعيد إضافة إلى ازدحام المواعيد لأكثر من 3 أشهر بل تزيد في بعض المناطق كالرياض وحفر الباطن جعلهم يتوجهون إلى القصيم لقرب المواعيد، لافتا أن يتعين نظاما استخراج بطاقة شخصية لمن بلغ الـ15 عاما سواء للذكور أو الإناث.
تسهيل الإجراءات
وبين المصدر أنه يوجد في القصيم 4 مكاتب نسائية، 2 في بريدة وآخر في عنيزة، وكذلك مكتب في الرس، ومؤكد أن دعم هذه المكاتب في كامل طاقتها خدمة للمواطن وتسهيل إجراءاته، مشيرا إلى أنه يتم تنفيذ 35 حالة في الساعة الواحدة لكل موظفة.
شرط البطاقة
فيما أكد مصدر في الجوازات أنه لا يمكن تجديد واستخراج الجواز إلا بوجود بطاقة شخصية للمرأة لمن بلغت الـ15، وأن هنالك ربطا آليا بهذا الخصوص حيث لا يقبل الجهاز الاستخراج إلا لمن حصل على البطاقة. فيما تواصلت "الوطن" مع المتحدث الرسمي للأحوال المدينة محمد الجاسر الذي لم يرد رغم الاتصال على هاتفه وتأكد تسلمه رسالة نصية طلب الاستفسار عن تأخر المواعيد.