بعد أكثر من 7 أعوام استبشر مربو الطيور في مختلف مناطق ومحافظات المملكة بصدور قرار وزارة البيئة والمياه والزراعة، برفع الحظر عن استيراد جميع أنواع الطيور الحية، ما عدا الطيور البرمائية.

وأشار بعض المربين للطيور في الأحساء، بينهم، عدنان التركي، وفؤاد القطان، وعلي السعد، خلال أحاديثهم إلى "الوطن" أن تلك الخطوة ستكون لها 9 إيجابيات، منها زيادة في إنتاج الطيور ذات السلالات الجيدة عالميا، والقضاء على الطرق غير النظامية في تهريب الطيور من دول مجاورة إلى داخل المملكة، إذ إن الكثير يمتلك طيورا تعتبر من أفضل فصائل طيور العالم، وقد تحقق مراكز متقدمة في المنافسات والمسابقات الدولية.


المعارض الدولية

شدد المربون على أن رفع الحظر سيرفع من حرص المربين على أهمية السلامة من الأمراض التي لها علاقة بالإنسان، وكذلك التي لها علاقة بالطيور فيما بينها أو بينها وبين الحيوانات الأخرى، مبينين أن المملكة متقدمة في الاهتمام والعناية بالطيور على مستوى العالم، وللمربين السعوديين إسهامات كبيرة في تطوير هواياتهم في ذلك، وذلك من خلال تبادل زيارات لمختلف دول العالم، وتواصل مستمر في المواقع الإلكترونية لتبادل الخبرات، والحضور في المعارض الدولية، التي تنفذ باستمرار، وأصبح الآن بعد رفع الحظر باستطاعتهم جلب الطيور من هناك إلى المملكة والعكس.


تجهيز المنافذ البرية

كانت وكالة الوزارة للثروة الحيوانية قررت رفع الحظر، ويشمل الجميع "الهواة، والتجار"، وأن الاستيراد من جميع الدول عدا المحظورة من منظمة الصحة الحيوانية OIE، عبر منفذين "جويين" في الوقت الحالي، وتعمل جهات الاختصاص في الوزارة على تجهيز المنافذ البرية لفتح باب الاستيراد من خلالها، وأنه لا يشترط وجود جواز لاستيراد الصقور، وإنما شهادة صحية، وأن السماح بالاستيراد يتضمن الحمام والدواجن، وأن استيراد الخيل عن طريق المحجر الدولي للخيل في الجنادرية، من خلال البوابة الإلكترونية المزمع إطلاقها قريبا، وأن من بين اشتراطات استيراد الطيور إلا تكون مهددة بالانقراض.