يأمل لاعب وسط برشلونة الإسباني أردا توران إلى تكريس تألقه مع منتخب بلاده تركيا عندما يقوده في نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم المقررة في فرنسا من 10 يونيو الحالي حتى 10 يوليو المقبل.

يعتبر توران قائدا للمنتخب التركي وأحد أبرز وأهم المواهب التركية في الأعوام الأخيرة، كما أنه أكثر اللاعبين خوضا للمباريات الدولية (87 مباراة) بين لاعبي الجيل الحالي.

يمني النفس بضرب عصفورين بحجر واحد، الأول هو استعادة تألقه الذي ميزه مع أتلتيكو مدريد الإسباني وبالتالي محو موسمه الأول المحبط مع النادي الكاتالوني، وترك بصمة مع منتخب بلاده وقيادته إلى مقارعة كبار القارة ومنافستهم على اللقب.

وعن مشواره الكروي، قال توران الذي يحلم بالتتويج باللقب القاري مع منتخب بلاده على غرار إنجازه مع منتخب الناشئين "تحت 17 عاما" الفائز بكاس أوروبا عام 2005: "أعتقد أنها قصة جميلة منذ البداية"، مضيفا "إنها مثال للشباب الذين يحلمون. لأنها قصة ناجحة. إنها تظهر أن هناك طريقا في المهنة من خلال البدء بطريقة صحيحة من المؤخرة والوصول إلى القمة".