يقول الخبر الغريب: "القبض على عازف عود". لنفترض أن الحادثة صحيحة، هل تستحق النشر والتداول. أحيانا أشعر أن هناك من يسعى بقوة إلى تشويه صورة المجتمع!
خبر لافت يقول إن وزارة الإسكان تبحث مع وزارة الشؤون البلدية خصخصة المرافق العامة داخل الأحياء السكنية. هذا الخبر لا ينبغي أن يمر بسهولة. المرافق ملك للناس، وليس من حق أحد الاستحواذ عليها.
صديقنا الكريم محمد الغامدي بعث تعليقا حول مقالي عن أهمية التركيز على "التعليم" في خطة التحول الوطني قائلا: "إن أخطر ما يواجه التعليم اليوم هو قناعة الناس بأنه لا يمكن إصلاح التعليم، وأصبحوا يتعاملون معه على أنه مشروع فاشل. تطوير التعليم يبدأ بتصحيح مفهومه، وإصلاحه ليس مستحيلا هذا ما يجب أن يفهمه الناس"!
رحل شاعر الحكمة القائل: "يدك لا مدت وفا لا تحرى وش تجيب.. كان جاتك سالمة حب يدك وخشّها"، واكتشفنا أن المجتمع يحبه ويحفظ قصائده ويرددها، وهذه مشكلتنا نأتي متأخرين دائما بعد فوات الأوان. ما الفائدة أن تظهر مشاعرك تجاه إنسان بعد وفاته!
يقول الخبر، إن إدارة تعليم الرياض ألزمت مدارسها بوضع شعار رؤية السعودية 2030 داخل مقراتها. هذه بادرة جميلة، لكن هل من حق كل أحد أن يشرّع ويبتكر تبعا لمزاجه، أم أن الوزارة لها قوانينها التي لا تقبل الاجتهاد في بعض الأحيان؟
يقال في الأمثال "جاء يكحلها عماها"، أراد مسؤول شركة مواجهة عمال شركته الغاضبين من تأخير صرف رواتبهم منذ أشهر، فلما حاصروه فر بسيارته فدهس 5 منهم!
إن كانت مديرة المدرسة قد خاطبت مدير تعليم عسير عن وضع المظلة قبل سقوطها بعدة أشهر، فليس أقل من إعفاء مدير التعليم فورا. لا بد أن نثبت للناس أن أرواحهم غالية.
من يصدق أن شركة عملاقة كشركة "بن لادن" تعجز عن صرف رواتب عمالتها وموظفيها، ويتم إيقاف خدماتها، وتواجه الإفلاس. وسط صمت رهيب من رأس الشركة.
نختم بأجمل أخبار الأسبوع: وزارة الصحة تحفر آبارا للمياه في مستشفياتها. اكتفاء ذاتي!