فيما طالب هاشتاق #أوقف_مسلسل_حارة_الشيخ ) بإيقاف مسلسل "حارة الشيخ" الذي سيعرض على قناة إم بي سي خلال شهر رمضان، اعتراضاً على بعض مقاطع العمل الذي تضمنت مشاهد عنف لا يمثل سكان جدة خاصة ومنطقة الحجاز عامة اللتين تدور بهما الأحداث، دافع مؤلف العمل، مؤكدا أن المسلسل لم يعرض بعد، وأنه يتناول فترة زمنية قبل 180 سنة سابقة.

وقال كاتب المسلسل بندر باجبع إن "أي عمل جديد دائماً يكون عليه ردة فعل طبيعية، وهذا العمل لم يعرض بعد، ويتناول فترة قديمة من تاريخ جدة، تمتد لـ180 سنة سابقة، أيام الحكم العثماني للمنطقة، وهو أول عمل درامي خليجي يرصد هذه الفترة".

وأكد أن "المسلسل لا يتناول منطقة الحجاز التي بها الكثير من القرى والعادات التي تختلف من قرية إلى أخرى، ولكننا أخذنا مدينة جدة نموذجا لعادات اجتماعية موثقة وموجودة في كتب موجودة في هيئة الآثار والسياحة، واستندت على الكثير من المراجع والكتب واللقاءات لكي أخرج بفكرة هذا المسلسل التاريخي، بحيث يمكن الربط بين الخيال والجوانب الاجتماعية التي نريد إظهارها"، مشيرا إلى أن المسلسل قصة درامية خيالية تلامس بعض جوانب الحياة الاجتماعية في حارة افتراضية من حواري جدة القديمة.

وعن تضمن العمل لمشاهد بلطجة، قال باجبع إن "هذه ثقافة قديمة في العالم العربي قبل الأنظمة، حيث كان يوجد شخص وأتباعه يحمون أي منطقة يسكنون بها، وجدة قديما كان ينطبق عليها ذلك، حيث كانت المدينة عبارة عن أربع حوار، كل منها يحرسها شخص يسمى المشكل، وهو يقابل الفتوة في مصر، والعكيد في الشام".

وحول تطرق العمل للاستعمار العثماني ذكر المؤلف أنه "لا يوجد أي استعمار تطرقنا إليه، وجود الحكومة العثمانية كان رمزيا فقط، فلا توجد أي وقائع تاريخية تطرقنا لها في المسلسل، ولم نذكر أسماء قبائل، ولم نذكر أسماء حواري جدة التاريخية لكي نبعد عن المسميات، ونركز على العمل".