كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن عاملين سابقين في الجامعة التي يملكها المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، وتحمل اسمه، كشفوا وثائق تؤكد أن الهدف من الجامعة هو تحقيق الربح المالي عن طريق بيع الدرجات العلمية، وليس تدريس المعارف والتخصصات العلمية. وأنها مارست أساليب مختلفة من النصب والاحتيال، وهو ما قد يمثل هزة قوية لشعبية المرشح الجمهوري المحتمل. وأبرزت الوثائق تورط ترامب في التحايل على عدد من الطلاب، وتشجيعهم على الانضمام إلى دورات مرتفعة التكلفة، تصل قيمتها إلى 35 ألف دولار خلال ثلاثة أيام، بهدف تحقيق الربح المادي.

وأنكر ترامب هذه التهم، وصب جام غضبه على القاضي ذي الأصول المكسيكية الذي ينظر في القضية، واتهمه بأنه غير عادل ويمارس انحيازا ضده. ولم يكتف ترامب بتصريحاته الصحفية فقط، بل شن حملة إعلانية جمع خلالها عددا من الطلبة السابقين في الجامعة ليفندوا الاتهامات، ويعبروا عن مدى استفادتهم مما تعلموه في جامعته. ومع توالي الاتهامات التي تستهدف ترامب وتكرار ورود اسمه في عدد من الفضائح قد يكون طموح المرشح الجمهوري المحتمل في دخول البيت الأبيض محل شك.