كشفت مصادر مطلعة لـ"الوطن"، أن رسالة الـ"واتس آب" و"بيان صحفي" عممهما مجلس إدارة النادي الثقافي والأدبي بجدة، أثارا لغطا واسعا واستفهامات متواصلة بين أعضاء الجمعية العمومية، والتي تفيدهم بانعقاد الجمعية العمومية تمهيدا لاختيار المرشحين لمجلس الإدارة المقبل مساء اليوم.

وبحسب البيان الصحفي الصادر من النادي الأدبي الذي تسلمت "الوطن" نسخة منه في ساعة متأخرة أول أمس (الإثنين)، أفاد فيه المتحدث الرسمي الدكتور عبدالإله جدع بضرورة حضور أعضاء الجمعية العمومية (الثلاثاء) قبل يوم من الموعد المقرر لإجراء انتخابات ترشيح أعضاء مجلس إدارة النادي، لتسلم بطاقات العضوية، لحضور الانتخابات.

 لا موافقة رسمية

أكدت مصادر مطلعة في وزارة الثقافة والإعلام أنها تلقت قبل نحو شهر ونصف الشهر خطابا من مجلس إدارة أدبي، يفيد فيه بعقد انتخاباته في الـ25 من شعبان الجاري (اليوم)، إلا أن الوزارة لم تعط موافقتها الرسمية بشأن ذلك الموعد.

وبعد مراجعة موقع النادي الرسمي على الإنترنت الذي نشر بيانا بأسماء أعضاء الجمعية العمومية والبالغ عددهم (209) أعضاء عاملين، قامت "الوطن" بالاتصال بعدد منهم، فأكدوا بأنهم لم يعلموا بموعد انعقاد الجمعية العمومية، إلا من خلال ما نشرته بعض من الصحف المحلية أمس وعدد من المواقع الإلكترونية.

وتسبب بيان النادي في حالة من الاستفهامات من قبل عدد غير قليل من أعضاء الجمعية العمومية، الذين قام بعضهم بتعجيل حضوره إلى جدة، وتغيير حجز سفره، بعد علمه بنبأ انعقاد الجمعية العمومية، حيث انهالت الاتصالات على النادي ومسؤوليه للاستعلام على الأمر، الذي اتضح أنه غير دقيق.

وبحسب معلومات خاصة حصلت عليها "الوطن"، فإن عدد المترشحين لمجلس إدارة نادي جدة الأدبي المقبل بلغ 34 عضوا وعضوة، وتمثل قائمة المترشحات من إجمالي المتقدمين نسبة 26.5 %.