دشن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمس، معرض "الفيصل شاهد وشهيد"، الذي تنظمه أمانة العاصمة المقدسة بنادي الأمانة بحي الخالدية في مكة المكرمة، وذلك بحضور عدد من الأمراء والمسؤولين.


تركي الفيصل: سنقيم المعرض أينما ندعى إليه

عن خطوات المعرض المستقبلية، أكد رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الأمير تركي الفيصل لـ"الوطن"، بأن لدى إدارة المركز برنامج دعوات كثيرة للمعرض وآخرها من وادي الدواسر، وقال: بمشيئة الله عندما يجري التجديد لمعالم المعرض سينتقل المعرض أينما ندعى إليه.

وأضاف الأمير تركي الفيصل: "وجودنا في هذا البلد الأمين شرف لنا جميعا وإقامة معرض الملك فيصل شاهد وشهيد جاء بناء على دعوة كريمة من أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، وبرعاية مباركة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، مشيرا إلى أن هذا المعرض يعقد في المدينة التي خدمها الملك فيصل رحمه الله، إذ تولى النهضة العمرانية والإنسانية والثقافية في هذه المدينة المقدسة.


إقامته بمكة للمرة الثالثة

قدم المشرف على معرض "الفيصل شاهد وشهيد"، الأمير فيصل بن سعود بعد بن عبدالمحسن شكره لخادم الحرمين الشريفين على اهتمامه بتاريخ وثقافة المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن تاريخ الملك فيصل بن عبدالعزيز جزء لا يتجزأ من تاريخ هذه البلاد.

وأضاف: لا شك بأن وجود مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بالمعرض يعد إطلالة طيبة، وهذا ليس بأول معرض للفيصل شاهد وشهيد يفتتحه الأمير خالد الفيصل، مقدما شكره للأمير خالد على دعمه لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وأيضا لدعمه لهذا المعرض الذي يسير بخطى رائدة منذ 2008، مبينا أن إقامة المعرض بمنطقة مكة المكرمة يأتي للمرة الثالثة، مشيرا إلى أنه سيتم إقامة المعرض بجميع مناطق المملكة.

 





نبذة عن أعمال الفيصل

أوضح الدكتور البار، أن عددا من الباحثين استعرضوا نبذة عن أعمال الفيصل بمكة المكرمة، إذ أعد الباحث الدكتور معراج نواب مرزا عرضا عن الفيصل في مكة المكرمة ـ أماكن وأحداث، كما قدم الباحث الدكتور سلطان الطس عرضا عن الملك فيصل وتوسعة المسجد الحرام، وكذلك يستعرض الباحث الأستاذ حسن شعيب عرضا عن الملك فيصل في المناسبات المكية وقفات مع خطبه والإعلام.


فعاليات ثقافية نسائية

 أشار أمين العاصمة المقدسة إلى أن هناك تنظيما لفعاليات ثقافية نسائية بعنوان "تعليم البنات.. الشاهد والشهيد"، أثناء الافتتاح النسائي بحضور الأميرات بنات الملك فيصل، كما تتضمن الفعاليات كذلك أمسية شعرية بعنوان "الفيصل في الخطاب الشعري" مساء غد، وذلك بالتعاون مع نادي مكة الثقافي الأدبي، مقدما الشكر والتقدير للأمير خالد الفيصل على افتتاحه للمعرض وللأمير تركي الفيصل على موافقته باستضافة أمانة العاصمة المقدسة للمعرض بمكة المكرمة، للباحثين والداعمين لفعاليات المعرض.

وتخلل حفل الافتتاح عرضا مرئيا عن حياة الفيصل وإنجازاته وأعماله الإنسانية، ثم كرم أمير منطقة مكة المكرمة الجهات الراعية والداعمة لمعرض "الفيصل.. شاهد وشهيد"، كما تسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة من أمين العاصمة المقدسة.


رصد بالصوت والصورة

أكد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار في كلمته بهذه المناسبة أن أمانة العاصمة المقدسة تتشرف بتنظيم هذا المعرض بالتعاون والتنسيق مع مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث، مبينا أن المعرض يرصد بالصوت والصورة مسيرة الملك فيصل، كما يشتمل على أهم مقتنياته الخاصة وأبرز مراحل حياته سواء الأحداث التي كانت قبل توليه الحكم في البلاد أو فيما يتعلق بالقضايا المهمة التي كانت إبان فترة حكمه، مؤكدا أن المعرض يقام تزامنا مع بداية الإجازة الصيفية ويستمر حتى التاسع عشر من رمضان المبارك القادم




الفيصل يرعى انطلاقة تطوير مساجد مكة


الرياض: سليمان العنزي

 يرعى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، غدا، إحدى خطوات وزارة الشؤون الإسلامية لتحقيق رؤية المملكة 2030 بزيادة أعداد الحجاج والمعتمرين إلى 30 مليونا، بتوقيع مذكرة تفاهم بين فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة، ومؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد، تمثل المرحلة الأولى من خطة إعمار وترميم وإعادة بناء مساجد العاصمة المقدسة.

وتنص الاتفاقية التي يحضر مراسم توقيعها نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد الدكتور توفيق السديري، على إعادة بناء وترميم 50 مسجدا، ويمثل فرع الوزارة مديرها العام الشيخ علي بن سالم العبدلي، فيما يمثل المؤسسة مديرها العام الدكتور عثمان بن عبدالعزيز المنيع. 

وأوضح العبدلي أن الفرع يسعى لتهيئة المساجد والجوامع داخل نطاق إسكان الحجاج والمعتمرين لتكون الأكثر استيعابا مع تزايد أعدادهم.

وأشار إلى أن فرع الوزارة يتطلع لإعمار عدد من الأراضي المخصصة في ذلك النطاق وإعادة بناء البعض منها بما يحقق رؤية المملكة (2030) وينسجم مع هوية مكة المكرمة الإسلامية والتاريخية، مع مراعاة مواصفات الأبنية والمحافظة على البيئة. وقال إن مؤسسة الأعمال الخيرية لعمارة المساجد لها دور فاعل ومؤثر في إعمار المساجد والجوامع في عموم مناطق المملكة ولديها الخبرة والدراية والتأهيل الكامل لتولي ذلك من خلال تسهيل إعمار تلك المساجد عن طريق فاعلي الخير بالطرق النظامية المتبعة لديها.