استغرب عدد من أهالي مركز حسوة التابع لمحافظة رجال ألمع، من رمي بلدية المحافظة مسؤولية تهالك طريق المركز على جهات أخرى كوزارة النقل على الرغم من مسؤوليتها المباشرة عن صيانته وتعبيده.
وأكد المواطن يحيى الجرعي أن هذا الكلام عار عن الصحة، والدليل أن البلدية بدأت بصيانة الطريق وترقيع المواقع المتهالكة في الطريق بعد أن نشرت "الوطن" تقريرا يكشف تدني مستوى الصيانة بعد السيول التي شهدتها المحافظة في وقت سابق، مضيفا أن البلدية تتهرب دائما من المسؤولية وأنها غير مسؤولة عن طريق حسوة. وقال المواطن أحمد مروعي "سئمنا وتعبنا من مطالباتنا المتكررة لبلدية رجال ألمع، ولا نجد سوى التعالي والغموض الذي يحيط بنا وبمستقبل عيشنا في هذه القرى"، مشيرا إلى أن هذا الطريق الذي يعتبر شريانا حيويا تمت سفلتته منذ عام 1409 وحتى هذه اللحظة لم تتم صيانته، ولم يتم وضع مصدات في بعض المواقع الخطرة.