حجبت الحكومة الفيتنامية فيسبوك لعدة أيام هذا الأسبوع كجزء من حملة واسعة تم شنها ضد حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين خلال زيارة الرئيس باراك أوباما.
وقال مسؤولو «أكسس ناو» وهي منظمة حقوق رقمية، و»تان» وهي مجموعة فيتنامية مؤيدة للديمقراطية، إنه «تم حجب استخدام موقع التواصل الاجتماعي داخل فيتنام من الأحد وحتى الأربعاء».
حجبت الحكومة الفيتنامية استخدام فيسبوك داخل فيتنام لعدة أيام هذا الأسبوع كجزء من حملة واسعة تم شنها ضد حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين خلال زيارة الرئيس باراك أوباما.
وقال مسؤولو "أكسس ناو"، وهي منظمة حقوق رقمية، و"تان" وهي مجموعة فيتنامية مؤيدة للديموقراطية، إنه "تم حجب استخدام موقع التواصل الاجتماعي داخل فيتنام من الأحد وحتى الأربعاء".
يأتي ذلك مع توجه لحجب استخدام فيسبوك في بعض الدول كالصين وأوغندا وتركيا خلال الفترات السياسية الحساسة.
وانتهت زيارة أوباما لفيتنام التي استغرقت 3 أيام الأربعاء الماضي، وركز أوباما بشكل كبير على استرجاع العلاقات الفيتنامية كما كانت عليه، ولكنه انتقد الحكومة، واعترض على التضييق على حرية الشعب السياسية.
وقال بعض النشطاء خلال المقابلات الهاتفية إن "حجب فيسبوك كان جزءا من حملة ضخمة تشنها الحكومة الفيتنامية ضد استخدام شبكات التواصل الاجتماعي للاحتجاجات السياسية"، وأشاروا إلى أن موقع التواصل الاجتماعي كان محجوبا في فيتنام قبيل الانتخابات البرلمانية الأحد الماضي.
وامتنع فيسبوك عن التعليق، وكذلك لم يتجاوب مسؤولو الحكومة الفيتنامية لطلب التعليق المقدم لها عن طريق أحد المواقع الحكومية.
يذكر أن الحكومة الأوغندية حجبت كلاًّ من فيسبوك وتويتر في فبراير الماضي خلال الانتخابات الرئاسية، وفي مارس بعد وقوع التفجير المميت في تركيا، أصدرت محكمة أنقرة قرارا بحجب فيسبوك وتويتر. وكانت شبكات التواصل الاجتماعي تغلق بشكل متكرر خلال الربيع العربي 2011 في مصر وتونس وليبيا، حيث كان المواطنون يستخدمونها في الدعوة إلى المظاهرات.