عادت البريطانية سالي جونز، التي اشتهرت باسم «الأرملة البيضاء»، إلى دائرة الضوء من جديد، بعد إطلاقها تهديدات على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بشن هجمات انتحارية محتملة بطائرات بدون طيار في عدة مدن بريطانية، بما في ذلك لندن وجلاسكو، كما دعت مسلمات بريطانيا إلى تنفيذ هجمات خلال رمضان، وتحذيرها البريطانيين من الذهاب إلى وسط لندن، أو استخدام قطار الأنفاق. وكانت جونز قد استخدمت حسابها على «تويتر» للإدلاء بتصريحات استفزازية، منها رغبتها في قتل سجين غربي بسورية، وقطع رؤوس المسيحيين بسكين غير حادة.
اشتهرت البريطانية سالي جونز، بعد زواجها من جنيد حسين، أحد مقاتلي داعش، وباتت تعرف باسم "الأرملة البيضاء"، و"أم حسين البريطانية". وقد كتبت أول من أمس، على حسابها في تويتر عبارات أشارت فيها إلى هجمات انتحارية محتملة وهجمات بطائرات بدون طيار في عدة مدن بريطانية، بما في ذلك لندن وجلاسكو، ودعت النساء البريطانيات المسلمات إلى تنفيذ هجمات في بريطانيا خلال شهر رمضان. كما حذرت البريطانيين من الذهاب إلى "وسط لندن خلال شهري يونيو ويوليو"، وحذرت بشكل خاص من استخدام قطار الأنفاق.
وأكدت ريتا كاتز، مديرة مجموعة (SITE) الاستخباراتية أن التغريدات التي على تويتر صادرة عن سالي جونز، وقالت إن الحساب يتجنب التجميد بسبب قيام جونز بإغلاق الحساب ومسح تغريداتها وإعادة تغريدها بشكل متكرر. كما أن الحساب يحمل صورة "تمثال الحرية" الذي كانت تضعه في السابق. وقالت الأرملة البيضاء في تغريداتها إنها موجودة في مدينة الموصل العراقية مع ابنها، كما قامت بتحميل صورة من أمام نهر دجلة. وكانت قد استخدمت حسابها على تويتر في السابق للدعاية لتنظيم داعش ونشر تصريحات استفزازية، بما في ذلك رغبتها في أن تقطع رأس سجين غربي بسورية وأن تقطع رؤوس المسيحيين بسكين غير حاد. كما ألمحت إلى أنها قد تقوم بتفجير نفسها بعد مقتل زوجها الجهادي، الذي كان خبيراً في شؤون القرصنة الإلكترونية، ومهمته تجنيد قراصنة إلكترونيين في داعش، وقتل خلال قصف بطائرة أميركية من غير طيار في مدينة الرقة في أغسطس 2015.