تحظى منطقة القصيم كغيرها من المناطق في المملكة، بعدد كبير من الأندية بتواجد 14 ناديا، وفي ظل الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالجانب الشبابي وتهيئة كافة السبل التي تضمن تفوق الشباب وإظهار إبداعاتهم، وفي القصيم على وجه التحديد، يحرص المسؤول الأول أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن عبدالعزيز، على دعم أندية المنطقة وشبابها، حيث عقد أمير المنطقة اجتماعا مع مسؤولي الأندية قبل فترة للتباحث حول المعوقات التي تواجه الأندية، وآخر مع رجال الأعمال لحثهم على دعم أبناء الوطن، بعد أن أضحت الرياضة تمثل اقتصادا وتطورا مهما للمنطقة، ورغم تواجد 14 ناديا في المنطقة، وهي: الرائد والتعاون من بريدة، النجمة والعربي من عنيزة، التقدم من المذنب، الأمل من البكيرية، الرمة من البدائع، الخلود والحزم من الرس، الجواء من رياض الخبراء، الهلالية من الهلالية، القارة من الأسياح، الموج من الخبراء والصقر من البصر، إلا أن حضورها الذي سجلته في كرة القدم التي تمثل اللعبة الشعبية الأولى في المملكة، وتحديدا في الدوري الممتاز، اقتصر على خمسة منها فقط خلال 30 عاما، إلى جانب تميز اثنين منها فقط في مناسبتين مختلفتين في كأس الملك.


النجمة

سجل النتيجة الأفضل 1997/98 في إنجاز تاريخي للنادي، حينما حقق المركز الثاني وضمن دخوله المربع الذهبي، كأول ناد يبلغ تلك المرحلة من منطقة القصيم، وحصد حينها 41 نقطة من 22 مباراة، واستمر في الدوري الممتاز 11 عاما، وحصل لاعبه سليمان الحديثي على لقب هداف المسابقة برصيد 16 هدفا كأول لاعب أيضا من منطقة القصيم يتمكن من الفوز بلقب الهداف.


الرائد

يعتبر الرائد هو أول ناد صعد من منطقة القصيم والأكثر مشاركة بالدوري السعودي للمحترفين الممتاز بـ15 مشاركة، وكان أفضل مركز حققه هو السابع.





التعاون

حقق إنجازا غير مسبوق في بطولة كأس الملك عام 1990 حينما وصل إلى النهائي، بجانب تحقيقه المركز الرابع في دوري هذا الموسم ليدون اسمه بالتاريخ، وبقي التعاون في دوري الأضواء 9 مواسم.


الحزم

حقق إنجازه التاريخي بوصوله لدور الأربعة في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال عام 2009، فيما كان إنجازه الأفضل في الدوري هو المركز السابع، خلال خمسة مواسم متتالية قضاها في دوري الأضواء.


العربي

وصل مرتين للدوري الممتاز ولم يحقق أي تميز يذكر.