هنا وفي هذه الزاوية وبعد إيقاف الكابتن محمد نور بسبب المنشطات كتبت حرفياً بتاريخ الأول من ديسمبر 2015 ما نصه: (ها هم يوقفونك أو يريدون للمرة الألف! ويظنون كما ظن سواهم في كل مرة أنها النهاية ولكنهم سيفشلون كما فشل غيرهم، حتى وإن اتخذوا القرار وصادقوا عليه وأعلنوه ونفذوه فعلياً، لأن من كان مثلك لا يمكن أن يوقف، ومن كان بمجدك وتاريخك فإنه يستعصي على النهايات).
ها أنت باقٍ بالرغم من كل ما مضى.
أين من أوقفوك في المرة الأولى والثانية والثالثة والعاشرة؟ لم يبق منهم إلا ذكريات.
لهذا: دعهم يوقفونك مرة أخرى، فهذا قدرك في أول المشوار وآخره، ولكنهم لن يستطيعوا أن يكسروك أبداً.
قل لهم: (يموت الشجر واقفاً) أما ظله ومجده وتاريخه فإنه باقٍ لا يموت).
واليوم، ها هي الأيام تؤكد صحة رهاني لأن من يراهن على (النور) فإنه سيكسب حتماً في النهاية مهما تكاثر خفافيش الظلام في المشهد، إلا أن الظلم والظلام لا يمكن أن يصمدا في حضرة النور أبداً.
لجنة الاستئناف تثبت براءة (أبو نوران) وتمنحه حق العودة للملاعب من جديد بعد أن طاردته العقوبة الظالمة حتى في الحواري!
بلا شك يستحق نور كل هذا الاحتفاء والفرح ومشاعر الحب التي أبداها الجمهور، فهذا نتاج وحصاد ما زرعه في الملاعب كان وما زال خلالها في الصفحة الأولى من كتاب الأمجاد والإنجازات.
أما أولئك الغاضبين من براءة محمد نور والمشككين فيها والمتشنجين منها فأقول لهم: وفروا أحقادكم.. فمن ينصره الله لن تكسروه.. ومن يوفقه خالقه لن توقفوه، ومن كتب له مولاه القبول والحب فإنكم مهما فعلتم لن تهزموه.