أكدت ندوة أقامتها جمعية أهل الحديث المركزية الباكستانية في كراتشي تأييدها لقرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين والإشادة بالجهود التي تبذلها المملكة في خدمة الحجاج والمعتمرين والحرمين الشريفين.

وأوضحت الندوة التي جاءت تحت عنوان (العلماء ينصرون أهل سورية وقرارات خادم الحرمين الشريفين تجاه قضايا الأمة الإسلامية) برئاسة الأمين العام لجمعية أهل الحديث عضو البرلمان الوطني الباكستاني الشيخ الدكتور حافظ عبدالكريم بخش، ونائب رئيس جمعية أهل الحديث الشيخ على محمد أبو تراب في التوصيات التي تبنتها أن الإشراف على الحج حق سيادي للمملكة العربية السعودية.

وأبانت أن الوقوف مع الشعب السوري البريء واجب على كل مسلم، منددة بالتدخلات الإيرانية والروسية في سورية وقصفها للمناطق السكنية والمستشفيات والمدارس وقتل الأبرياء والمجازر التي ارتكبتها قوات بشار الأسد بحق الشعب السوري.

وطالبت الندوة الدول الإسلامية والعربية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران لدعمها للمنظمات الإرهابية مثل حزب الله.

كما طالبت باستنكار تنفيذ الإعدام بحق علماء أهل السنة في إيران وكذا عدم سماح السلطات الإيرانية ببناء مساجد للسنة على أراضيها.

ورفعت الندوة الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما توليه من اهتمام بالحرمين الشريفين وما تقدمه من خدمات قيمة لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين وزوار المسجد النبوي.

حضر الندوة المستشار الخاص لوزير الشؤون الدينية في حكومة إقليم السند عبدالقيوم سومرو، والأمين العام للحزب الحاكم الباكستاني - حزب الرابطة الإسلامية - عضو مجلس الشيوخ الباكستاني نهال هاشمي، وعدد كبير من الشخصيات السياسية والثقافية والعلماء وزعماء الجمعيات الإسلامية ومديرو الجامعات الإسلامية الباكستانية.