في الوقت الذي توعد تنظيم داعش بشن هجمات إرهابية داخل الهند للانتقام من قتلة مسلمين شاركوا في أعمال شغب شهدتها ولاية «جوجارات» مسقط رأس رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أعلنت شركة أبل عن توسعها داخل السوق الهندي وعقد شراكات للتصنيع والتجارة. وقلل مستشار الأمن القومي الهندي أ. ك. دوفال، من مخاطر تهديدات الإرهابيين، لافتا إلى أن داعش والقاعدة لا يشكلان قلقا، رغم محاولاتهما الحصول على تأييد المسلمين، وأن الحكومة تراقب الجماعتين عن كثب.
أوضح رئيس شركة أبل تيم كوك رؤيته لشركته في الهند خلال اجتماعه برئيس الوزراء ناريندرا مودي، أول من أمس، حيث تناقشا كذلك عن الأمن الإلكتروني، وعمليات تشفير البيانات.
ووفقا لبيان أصدرته الحكومة الهندية ونقلته وكالة بلومبرج أمس، أن "كوك بحث مشاركة خطط شركة أبل المستقبلية في الهند، وتحدث عن إمكانيات التصنيع والتجارة في الهند".
وافتتح الرئيس التنفيذي لشركة أبل مركزا تطويريا في أُولى زياراته للهند، وخلال زيارته التي امتدت لـ4 أيام، قامت إدارة مجموعة مودي بمراجعة تطبيقات أبل حتى تفتح عدة محلات تجارية للبيع بالتجزئة.
وشكرت مجموعة مودي الرئيس التنفيذي لشركة أبل، بعد أن أصدر نسخة محدثة من أحد تطبيقات الهاتف النقال الذي أسمته باسم رئيس الوزراء. وبالمقابل شكرهم كوك على "الاجتماع الرائع" وأوضح في تغريدة له على تويتر "أنا أتطلع لزيارتي للهند في المرة المقبلة".
الطاقة المتجددة
وفي خلال الاجتماع، تطرقوا إلى مبادرات مجموعة مودي في الحصول على الطاقة المتجددة. وبعد مغادرة كوك الهند، قام بزيارة مقر أبل في دبي.
وقالت وكالة بلومبرج إن التحدي الذي تواجهه أبل هو أن منتجاتها ليست في متناول أغلب سكان الهند الذين يعيشون على دخل يومي يُقدّر بـ3.10 دولارات، لذلك نال السوق الصيني إقبالا عالميا أكبر عن طريق ترقية الأجهزة الذكية بشكل غير متكرر، فشركة أبل وسامسونج وغيرها من الموردين يسعون وراء البيع على الطبقة المتوسطة في الهند.