عدّ المنتج والفنان راضي المهنا، أن إقحام المطربات والمذيعات في الأعمال الدرامية، لا قيمة له، ويسيء إلى العمل الفني أكثر مما يخدمه، مشيرا إلى أن شركات الإنتاج تلجأ إلى ذلك لاعتقادها أن ظهور هذه المطربة أو تلك الإعلامية سيسهم في رفع نسب المشاهدة، خاصة في الأعمال التي تعرض خلال رمضان.
وأكد راضي لـ"الوطن"، أن بعض المنتجين لجؤوا إلى هذا الأسلوب في الآونة الأخيرة حتى أصبح الأمر شبيها بالموضة، مؤكدا أن هذا النهج يهدف بكل وضوح إلى توسعة خريطة المشاهدين، خلال استقطاب المشاهير وأصحاب النجومية في مجال الغناء والطرب، ثم إقحامهم في أعمال درامية للمرة الأولى.
وأضاف أن ذلك سيلقي بظلاله على جودة الأعمال الدرامية التي تقدم، خصوصا السعودية منها، لا سيما في ظل السباق الدرامي، فتقديم مطربة أو مذيعة في عمل درامي يعني بكل بساطة ظهور شخص لا علاقة له بالوسط على حساب شخص آخر، كما أن ذلك سيؤثر على جودة العمل، فيظهر مترهلا ولا قيمة له.
يذكر أن عددا من المطربات دخلن مجال التمثيل للمرة الأولى، منهن بلقيس فتحي التي قدمت تجربتها الأولى في التمثيل في مسرحية "الفارس"، والتي عرضت في دبي يناير الماضي، وكذلك الفنانة السعودية "وَعْد" التي تشارك في مسلسل "سيلفي 2"، إضافة إلى المذيعة الأردنية علا فارس التي أعلنت بدورها المشاركة في المسلسل البدوي "الدمعة الحمراء" الذي أيضا من المقرر عرضه في رمضان المقبل.