صادقت المحكمة العامة في محافظة ينبع على اعترافات أحد الجناة والذي أثبتت التحقيقات الجنائية تورطه في قتل شاب متغيب عن ذويه رميا بالرصاص ومن ثم نقله إلى منطقة صحراوية خالية، ودفن جثمانه فيها.

وأقر الجاني البالغ من العمر 22 عاما في اعترافاته المصدقة شرعا بأن خلافا وقع بينه وبين صديقه انتهى إلى أن قام باستخدام سلاح شخصي في إطلاق النار عليه داخل الشقة التي يقيم فيها الجاني، وعقب أن تأكد من مفارقته للحياة، قام بنقله من داخل الشقة في سيارته إلى منطقة صحراوية بعيدة، ومن ثم دفنه هنالك للتخلص من الجثمان، والعودة مرة أخرى إلى ينبع.

وكانت "الوطن" قد نشرت في عددها الصادر أول من أمس خبر تمكن الجهات الأمنية من إيقاف شابين بتهمة تغيب صديقهما، بعد أن تقدم أب ببلاغ لشرطة البلد بمحافظة ينبع عن تغيب ابنه البالغ من العمر 22 عاما، متهما اثنين من رفاقه بتغيبه، إذ باشرت الشرطة إحضارهما للتحقيق، حيث أسفر التحقيق عن إدانتهما تحقيقا بقتل المتغيب بسلاح ناري ومن ثم نقل الجثمان إلى منطقة صحراوية ومن ثم دفنه والتخلص منه، فيما وقفت الشرطة على موقع دفن الجثمان وتم العثور على جثة الضحية متحللة بالنظر إلى المدة التي قضاها الضحية بعد أن فارق الحياة.