فيما واصلت أمس قوات الأسد قصفها للمدنيين في بعض المدن السورية، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 60 ألف معتقل على الأقل، قضوا جراء التعذيب وسوء الأوضاع الإنسانية في سجون النظام خلال خمس سنوات من النزاع.
ونقل المرصد السوري عن مصادر داخل أجهزة النظام الأمنية، أن هؤلاء لقوا حتفهم جراء التعذيب الجسدي المباشر، أو الحرمان من الطعام والدواء. وبحسب المرصد فإنه خلال خمس سنوات "جرى اعتقال حوالى نصف مليون شخص، بينهم من أطلق سراحه، وبينهم من قتل، وآخرون لا يزالون يقبعون في السجون". ودعا إلى الإفراج عن المعتقلين، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك أكثر من 200 ألف شخص في السجون.
وكانت مروحيات النظام ألقت أمس عددا من البراميل المتفجرة،على بلدتي عندان، وخان العسل في محافظة حلب، شمالي سورية، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 32 آخرين. وأفاد مسؤولون في الدفاع المدني بأن سبعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال قتلوا جراء القصف، وأصيب 32 آخرون بجروح، نقلوا على إثرها إلى المشافي الميدانية في البلدات المجاورة.
من جانبه، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال، عن إدانة فرنسا لعمليات القصف بالبراميل المتفجرة التي تستهدف منذ يومين محافظة حمص من قبل النظام، مما أسفر عن سقوط 34 مدنيا. وقال في تصريح، أمس، إن المجموعة الدولية لدعم سورية ملتزمة بوقف الانتهاكات الواسعة للقانون الدولي الإنساني.