لن تلعب تصفيات كأس العالم القادمة عن قارة آسيا إلا من خلال أيام الفيفا المعتمدة للمباريات الدولية، وبالتالي من المفترض ألا تؤثر على جدول الدوري المحلي بشكل عام، لأنه في كل الأحوال، سواء كانت هناك تصفيات أو لم تكن، لن تتم إقامة مباريات دوري محلية في أيام الفيفا.
استمعت وقرأت أن لجنة المسابقات باتحاد القدم تعد العدة لموسم استثنائي مزدحم وما إلى ذلك من التطبيل والمفردات التي تؤكد عجزنا وضعفنا حتى في صياغة جدول دوري لن يتأثر عمليا، إلا من إقامة دورة الخليج، وبالتالي يمكن علاج دورة الخليج بعد صيغ مثل المشاركة بالرديف كما حصل في اليمن أو ضغط مباراتين في الدوري لإفساح المجال للمشاركة في البطولة.
في رائي أن الاتحاد الآسيوي ارتكب خطأ تنظيميا لا يغتفر بجعل التصفيات النهائية بمجوعتين من ستة منتخبات، خصوصا ونحن في القارة الآسيوية لنا خصوصية "ليست خصوصية سعودية" تتمثل في مساحة القارة الشاسعة، حيث السفر بالطائرة يستمر إلى أكثر من عشر ساعات، وكذلك اختلاف التوقيت بمقدار سبع ساعات، وكان الأجدى أن تقسم المنتخبات إلى ثلاث مجموعات وتتم الاستفادة من أفضل الثواني لإعطاء التصفيات إثارة أكثر بدلا من جعلها بهذا الكم من المنتخبات التي سوف تشعر بالممل مع منتصف 2017.
جدول الدوري الموسم القادم يجب أن يكون جدولا طبيعيا، ويجب رفض إقامة أي معسكرات طويلة للمنتخب، والعمل بشكل احترافي أكبر من خلال أيام الفيفا.