في وقت ارتفعت فيه لغة النفور وزادت الفجوة بين أمانة منطقة عسير والمجلس البلدي خلال الأيام الماضية، ثمن رئيس المجلس البلدي بمحافظة خميس مشيط ظافر آل فاهدة حضور رئيس بلدية المحافظة ومسؤوليها الاجتماع التنسيقي مع المجلس، مؤكدا أن الهدف الحقيقي منه هو رفع كفاءة التواصل بين الفريقين، وإيجاد مهنية عالية في العمل، ورسم الخطوط العريضة للعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030. وبين رئيس بلدية المحافظة الدكتور مسفر الوادعي خلال كلمته في الاجتماع، أن حضور مسؤولي البلدية وكامل فريقها للاجتماع، إدراكا منهم بأهمية التنسيق المشترك، وتوزيع الأدوار، وفتح قنوات تواصل فعالة بينهم وبين أعضاء المجلس، واصفا المجلس البلدي الحالي بـ"المحترف" على الإطلاق، وأن الاجتماع ونجاحه دليل كبير على نجاح خططه، وأن الشراكة والتعاون الحقيقي بين الطرفين باتت واضحة للجميع، وواقعا ملموسا.
إلى ذلك، استعرض أمين المجلس محمد السحاري جدول أعمال الاجتماع، مبتدئا بالعرض المرئي ثم بقيه أعمال جدول الاجتماع، معتبرا الاجتماع هو الأكبر حيث شارك فيه نحو 50 مشاركا من الطرفين. وفي ختام الاجتماع أوصى المجتمعون بضرورة نجاح التكاتف والتعاون المستمرين بين الطرفين، وتفعيل التوصيات الواردة على طاولة الاجتماع بشكل سريع على أرض الواقع، مؤكدين نجاح الهدف من الاجتماع في ظل وجود عمل تكاملي احترافي بين مسؤولي البلدية والمجلس.