تخيم أجواء الاختبارات على جميع الأسر بمختلف المراحل الدراسية، والهاجس الاكبر هو الرهبة التي تبقى في اذهان الطلاب من تلك اللحظات الرهيبة والتي قد تضفي حالة نفسية تؤثر على الأداء في الاختبارات.

وأوضح المختص النفسي الدكتور طارق الحبيب أنه لا يجذب للاختبارات رهبة نفسية في هذه الايام إلا تلك الرهبة التي تنشأ من الاهل، مبينا أن الطلاب في العادة مسترخين لحد كبير، مشيرا إلى أن المطلوب هو تشجيع الولد المبدع والحريص دون أن يطلب منه انجازا محددا بأن يكون الاول أو غير ذلك، ويطلب منه النجاح بإبداع بعبارات كـ"أنت مبدع، أنت رائع"، ولا ينتقد على تقصيره أبدا ولا يحدد بانجاز معين حتى لا يتوتر.

وأضاف ان دعم الطفل القلق يختلف عن دعم الطفل المتلاعب، مؤكدا أن دعم الطفل القلق بتخفيف قلقه بأن ما يفعله رائع، وعدم توجيهه مطلقا إنما يطمئن أنه على الطريق المناسب، ولو لم يكن كذلك.