واصلت ميليشيات الانقلابيين الحوثيين وفلول المخلوع، علي عبد الله صالح، قصف الأحياء السكنية في مدينة تعز بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، مما تسبب في سقوط عدد من الجرحى وسط المدنيين. وقال المركز الإعلامي للمقاومة إن ثلاثة أطفال وأربع نساء أصيبوا في القصف، إضافة إلى سبعة مدنيين آخرين، مشيرا إلى أن القصف استهدف أحياء ثعبات وكلابة والجمهوري ودوبلكس، وأدى إلى حدوث أضرار في الأرواح والممتلكات، وسط تأكيدات لجنة التهدئة ووقف إطلاق النار عدم التزام الحوثيين بأي بند من بنود اتفاق التهدئة. وقالت مصادر محلية إن القصف لم يستثن مواقع المقاومة الشعبية والجيش الوطني في جبَهات القتال المختلفة.
وكان الحوثيون قد تمسكوا برفض فتح المعابر وفك الحصار عن مدينة تعز، رغم الوعود التي قدموها للجنة التهدئة ووقف إطلاق النار في المدينة المحاصرة. وقالت اللجنة في بيان صحفي أمس إن ميليشيات الحوثي وصالح تواصل حربها بمزيد من الحشود والتعزيزات العسكرية، مستحدثة مواقع جديدة، وتستغل الهدنة مع طيران التحالف لتحريك آلياتها الثقيلة. كما أكد قائد محور تعز العميد يوسف الشراجي أن المحافظة تعيش حربا حقيقية، وأن ميليشيات الحوثي لا تريد التهدئة.
وفي جبهة مريس دمت بمحافظة الضالع، لقي أربعة من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح مصرعهم، إثر تدمير آليتهم العسكرية، أثناء محاولتهم اقتحام موقع للمقاومة والجيش الوطني في يعيس بجبهة مريس دمت بمحافظة الضالع جنوبي العاصمة صنعاء.