حصل 150 من الـ250 طبيبا وطبية المستبعدين من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية على قبول نهائي، فيما تعمل الهيئة على حل المشكلات المتعلقة بالعدد المتبقي. وأكد المدير العام للعلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي للهيئة السعودية للتخصصات الصحية عبدالله الزهيان أن إشكالية تقنية تسببت في عدم قبول نحو 250 من الأطباء والطبيبات المتقدمين لبرامج شهادة الاختصاص السعودية في الفرز الثاني بعد قبولهم في الفرز الأول، وأضاف أن إدارة الدراسات العليا في الهيئة تعمل بشكل متواصل ودؤوب لحل هذه المشكلة، من خلال قيامها بخطوات عديدة على أكثر من صعيد، حيث قامت بإعطاء إشعار قبول لهؤلاء المتقدمين لمساعدتهم في البحث عن فرصة تدريبية في أحد المراكز التدريبية المعتمدة من قبل الهيئة، كما قامت بالتواصل المباشر واليومي مع مديري البرامج ومديري الدراسات العليا والشؤون الأكاديمية في مراكز التدريب المختلفة لإيجاد حلول ولاقت تجاوبا كبيرا من معظم المراكز. وكشف الزهيان أنه تم الحصول على قبول نهائي لـ60 % من الـ250 طبيبا وطبية حتى الآن، وأن الجهود ما زالت متواصلة وحثيثة لحل المشكلات المتعلقة بالعدد المتبقي، موضحا أن المفاضلة بين المتدربين لهذا العام تمت بشكل إلكتروني بناء على معايير شاملة ودقيقة وبعد دراسة مستفيضة للتجارب العالمية في هذا المجال تحقيقا للعدالة بين جميع المتقدمين، وتم قبول 2200 متقدم بشكل سلس وعادل، حيث حصلوا على رغبتهم الأولى أو الثانية في مختلف المراكز.وأوضح أن الهيئة مستمرة في حل هذه المشكلة التي وقعت لهؤلاء المتقدمين من الأطباء والطبيبات، وستواصل عملها بشكل مستمر وشفاف، مؤكدا أنها على تواصل مستمر مع هؤلاء المتقدمين حتى تجد حلا مناسبا لهم جميعا.
وجاء ذلك تفاعلا من الهيئة مع ما نشرته "الوطن" في عددها الصادر السبت الماضي حيال ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من استبعاد قائمة الأطباء المستبعدين المتقدمين لبرامج شهادة الاختصاص السعودية