توقعت مصادر إسرائيلية أن ينضم حزب "المعسكر الصهيوني" الإسرائيلي المعارض إلى الائتلاف الحكومي الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتانياهو.
وقال رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلي، أيمن عودة، إن الأنباء تضاربت في الأيام الأخيرة حول انضمام رئيس حزب العمل وزعيم المعارضة، يتسحاق هرتسوج، و"المعسكر الصهيوني" إلى حكومة نتانياهو، موضحا أن توسيع الائتلاف الحكومي اليميني سيفيد ويخدم نتانياهو، ويعزز من سياسة اليمين ويعمق الاحتلال وسياسات التحريض والتفرقة، والكراهية والعنصرية، الموجهة بالأساس ضد المواطنين العرب، ولكنها تضرب أيضا شرائح أخرى مختلفة من المجتمع".
وأضاف "جميعنا يعرف ماذا سيحدث على أرض الواقع، نتانياهو سيستمر في النمط ذاته، والمعسكر الصهيوني سيشكل المبرر في مواجهة الضغوط الدولية الموجهة ضد سياسة الحكومة. وقال إن المعسكر الصهيوني يثبت مرة أخرى أنه ليس ببديل ولا يقدم طرحا آخر للسياسة الحاكمة الحالية، لا سيما أن هرتسوج هو نسخة سيئة لنتانياهو".
وتابع عودة الذي يرأس ثالث أكبر قائمة في الكنيست بعد "الليكود" و"المعسكر الصهيوني"، "نحن في القائمة المشتركة فخورون بأن نكون البديل الأخلاقي والقيمي لكل أحزاب الخارطة السياسية، والتي توفر بديلا يحوي شراكة حقيقية بين العرب واليهود الديمقراطيين بطريقنا إلى السلام العادل، الديمقراطية والمساواة الاجتماعية لجميع المواطنين عربا ويهودا على حد سواء".
الاعتقال الإداري
من ناحية ثانية، قال نادي الأسير الفلسطيني، المختص بمتابعة قضايا الأسرى في السجون الإسرائيلية، إن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 647 مواطنا اعتقالا إداريا منذ شهر أكتوبر الماضي.
وأضاف في تقرير أن سلطات الاحتلال اعتقلت 647 مواطنا اعتقالا إداريا، دون تقديم لائحة اتهام ودون محاكمة" مبينا أن هذه هي المرة الأولى التي يرتفع رقم الاعتقالات إلى هذا العدد منذ 2008.
وأشار إلى أن 1144 أمرا إداريا صدرت منذ بداية أكتوبر الماضي، بين أوامر جديدة وتمديد، إذ مددت محكمة الاحتلال العسكرية في "عوفر" معظم الأوامر التي صدرت بحق الأسرى"، وقال "وسعت سلطات الاحتلال من نطاق الاعتقال الإداري عقب إيعاز الحكومة الإسرائيلية للجيش بذلك، في محاولة لفرض العقوبات الجماعية على الفلسطينيين".
يذكر أنه يقبع ما يزيد عن 7 آلاف فلسطيني في السجون الإسرائيلية.