لم يأت تحقيق الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي لقب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين هذا الموسم مخالفا لتوقعات كثير من المتابعين الرياضيين والمهتمين بشؤون اللعبة فنيا، بل جاء نتاج عمل كبير قدمه الأهلاويون واستمروا في تقديمه، داخل وخارج المستطيل الأخضر منذ أكثر من موسم، وكان بمثابة المهر للقب غاب طويلا عن خزائن "الراقي"، بيد أن هذا العمل هذه المرة كان متكاملا ومتميزا فنيا وإداريا، وعزز من نجاحه دعم شرفي وجماهيري غير عادي فجر معه اللاعبون كل إمكاناتهم للوصول إلى القمة وبأرقام قياسية على كافة الأصعدة. وفند المدرب الوطني بندر الأحمدي العوامل التي منحت الأهلي اللقب .