بعد نحو 35 يوما من العمل، أعلن عضو اللجنة الفنية لمشروعات خادم الحرمين الشريفين بالمسجد الحرام الدكتور وائل حلبي أمس انتهاء توسعة صحن المطاف بإزالة المطاف المؤقت بأكمله.
وقال الحلبي لـ"الوطن" إن إجمالي وزن القطع التي تم رفعها من حلقة المطاف المؤقت ومداخله ومخارجه وصلت 1200 طن، مشيرا إلى أن إجمالي سعة صحن المطاف أصبحت تتسع لـ32 ألف طائف في الساعة، بالإضافة إلى الـ75 ألف طائف الأخرى التي تتوزع على الدور الأرضي والدور الأول والميزانين والدور الثاني.
80 مهندسا
أضاف الحلبي أن عدد القطع التي تم رفعها من المطاف المؤقت بلغت 10489 قطعة واستغرقت عملية الإزالة 35 يوم عمل ونحو 200 ألف ساعة على 8 مراحل بلا أي إصابات أو حوادث، موضحا أن إجمالي العاملين الذين تشرفوا بهذه المهمة 580 مشاركا من مجموعة بن لادن وشركة بريمر الألمانية، بالإضافة إلى 80 مهندسا سعوديا، مؤكدا أن مشروع التوسعة من المشاريع الاستراتيجية للدولة.
وأشار إلى أنه تم تدريب 50% في مجال الهندسة المدنية على مستوى المملكة من مختلف الجامعات وسبق أن نالت اللجنة الفنية العديد من الإنجازات كأفضل البرامج التدريبية وآخرها من جامعة الأمير سطام.
وتطرق إلى أن عدد الدورات التي حضرها منسوبو اللجنة وصلت إلى 252 دورة تدريبية وإجمالي الذين تم تدريبهم في برنامج التدريب الصيفي منذ عام 2010 إلى عام 2015 وصل إلى 583 طالبا وفي العام الماضي فقط تم تدريب 132 متدربا، وهذا العام 150 متدربا من 16 جامعة على مستوى المملكة، لافتا إلى أن هذا المشروع لن يتم تكراره في هذه الفترة، مشيرا إلى أن جميع هذه الأعمال مصدر فخر واعتزاز لجميع العاملين والذين تشرفوا بهذه المهمة التي تتعلق بأطهر بقاع الأرض.
معالجة الملاحظات
عقدت اللجنة الفنية والخدمية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أمس اجتماعا للتباحث والتشاور فيما يتعلق بشؤون اللجنة برئاسة الوكيل المساعد لشؤون الخدمات ورئيس اللجنة مشهور بن محسن المنعمي، حيث ناقش مع أعضاء اللجنة الاحتياجات المطلوبة التي تساعد على سير الأعمال في المسجد الحرام ومرافقه، وتم التباحث مع أعضاء اللجنة في العديد من الموضوعات ذات العلاقة.
وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس على وجوب رفع درجة التركيز في تفعيل الخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام على أكمل وجه في موسم رمضان المبارك وفق توجيهات ولاة الأمر، مشددا على سرعة معالجة الملاحظات بأساليب متطورة تتماشى مع مكانة الحرمين الشريفين وتعكس طموح الرئاسة في خدمتهم. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده أمس مع نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم لمناقشة تفعيل خدمات النظافة العامة وسقيا زمزم بحضور عدد من مديري ومنسوبي الرئاسة ومقاول مشروع نظافة المسجد الحرام مجموعة بن لادن.
وقال الخزيم إن هذا الاجتماع يأتي في إطار المتابعة المستمرة لمختلف أوجه العمل للخروج بنتيجة واضحة ترفع من كفاءة الأداء لموسم رمضان المبارك، ويحث منسوبي إدارة النظافة والفرش في المسجد الحرام على بذل أقصى الجهد ورفع درجة الاستعداد لتنفيذ خطة الرئاسة على الوجه الأكمل، بما يكفل أداء قاصدي بيت الله الحرام مناسكهم بكل راحة وطمأنينة ويسر.