أكد رئيس المجلس البلدي بمكة المكرمة مستور المطرفي، أن رؤية تطوير المملكة حتى العام 2030 جاءت لتؤكد على الهوية الإسلامية للمملكة وأنها حاضنة العقيدة السمحة الصافية.

وأوضح المطرفي خلال اجتماع المجلس السادس مساء أول من أمس، أن هذه الرؤية أكدت على زيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال المعتمرين إلى 30 مليونا بشكل سنوي، وتصنيف 3 مدن إلى أفضل وأجمل 100 مدينة في العالم، وارتفاع حجم الاقتصاد وانتقاله إلى المراتب الـ15 الأولى على مستوى العالم، وتقدم ترتيب المملكة في مؤشر أداء الخدمة اللوجستية إلى المرتبة 25 % عالميا والأولى إقليميا بالوصول إلى المركز الـ20 في مؤشر فاعلية الحكومة والوصول إلى واحد من المراكز الخمسة الأولى عالميا في مؤشر الحكومات الإلكترونية.

وقال رئيس المجلس البلدي "إننا جميعا في هذا البلد المبارك شركاء في تنفيذ هذه الرؤية التي سنجني ثمارها بعون الله وتوفيقه خلال السنوات القادمة إذا تكاتفنا ووضعنا أيدينا بيد قيادتنا وتحملنا مسؤولياتنا تجاه المحافظة على أمن الوطن ومنجزاته ومكتسباته".

وأضاف "علينا أن نتذكر أن الله تعالى شرفنا بخدمة الحرمين والمشاعر المقدسة وقاصديها من حجاج ومعتمرين وزوار وهذا يضاعف مسؤولتنا جميعا تجاه وطننا ورفع مستوى الخدمات والمرافق البلدية التي تقدم والتي تشمل الطرق والسكن والغذاء والبيئة بشكل متكامل".