في وقت استعادت لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات بإمارة منطقة نجران خلال الأشهر الماضية نحو 900 ألف متر مربع، من أملاك الدولة بعد أن تم الاستيلاء عليها من بعض المواطنين بطريقة التحايل على النظام لهدف الحصول على صكوك وهمية لتصبح ضمن أملاكهم الخاصة، أكد مصدر مطلع لـ"الوطن" أن العوائق التي تعترض معدات لجنة التعديات خلال عملية الإزالة وقوف النساء والأطفال أمامها، إذ يضع المحدث زوجته وأطفاله في وجه اللجنة من أجل منع الإزالة، ولكن يتم التعامل معهم من قبل رجال الأمن والسجانات بإبعادهم عن مواقع الخطر وتسهيل عملية الإزالة دون أي اشتباكات.

وأوضح أن لجنة التعديات بالمنطقة استعادت خلال العام الماضي أراضى تعود ملكيتها للدولة ومخصصة مرافق للإدارات الحكومية في مخططات شرق نجران "الخرعاء ـ الشرفة ـ خباش ـ أبا الرشاش"، مشيرا إلى أن رئيس لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات نادر آل زبر اتخذ أسلوبا في التعامل مع المحدثين من خلال التعامل الراقي، واستدعاء المحدث ومنحة فرصة 10 أيام من أجل تسهيل عملية الإزالة أو إحضار ما يثبت أن الأملاك خاصة به.

وبين المصدر أن هذا الأسلوب الجديد يأتي تماشيا مع توجيهات أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز في المحافظة على أملاك الدولة ومنع التعدي عليها وتطبيق النظام ولا مجال في الاستيلاء على جزء من أراضي الدولة لكائن من كان، مضيفا أن العمل جار في عملية الإزالة بعد أن تم حصر مواقع جديدة في الأحياء "الشرفة ـ بئر عسكر ـ خباش ـ أبا الرشاش ـ الخرعاء ـ المركب"، بعد أن ثبت أن الأملاك تعود ملكيتها للدولة وأن المحدثين هدفهم الاستيلاء عليها.