أعلن السفير السعودي لدى مصر، المندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد قطان، أمس، أن "الصندوق السعودي للتنمية"، قدم دعما للموازنة الفلسطينية بقيمة 60 مليون دولار.
وقال قطان في بيان، إن الدعم السعودي المقدم هو عن شهور: يناير وفبراير ومارس من العام الحالي.
وتلتزم السعودية بدعم الخزينة الفلسطينية بمبلغ 20 مليون دولار أميركي شهريا، بعد أن كان الدعم الشهري يبلغ 14 مليون دولار، قبل أن ترفعه عام 2014 بنحو 6 ملايين دولار شهريا.
وتعاني الموازنة الفلسطينية للعام الحالي من عجز جار تقدر قيمته بنحو 720 مليون دولار أميركي، وتعتمد الحكومة على المانحين العرب والأجانب لتوفير الأموال اللازمة لتغطيته خلال السنة المالية التي تنتهي في 31 ديسمبر من كل عام.
وكان وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة، أعلن في تصريح سابق عن وجود تراجع في المنح المالية الأجنبية، خصوصا الأوروبية، بسبب أزمة اللاجئين التي تعانيها كثير من دول القارة.
وتراجع الدعم المالي للحكومة الفلسطينية خلال السنوات الثلاث الماضية، بنسبة ?42 وفق تصريحات لرئيس الوزراء رامي الحمد الله، مما دفع الحكومة إلى تنفيذ خطط تقشف وتعظيم للإيرادات المالية.