استحدثت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فريقا متخصصا، لمتابعة مؤشرات إنجاز رؤية 2030، يعمل بالشراكة مع منظومة العمل وعدد من الجهات المتخصصة في التدريب والتوظيف وممثلين من القطاع الخاص وخبراء دوليين، لمتابعة توصيات ورشة "مستقبل التدريب التقني والمهني في ضوء برنامج التحول الوطني"، التي عقدتها المؤسسة الأسبوع الماضي، وتستهدف مواجهة تحديات التدريب التقني والمهني بالمملكة ودعمه والاهتمام بمخرجات البرامج التدريبية بما يواكب برنامج التحول الوطني.


 


زيادة التدريب

قال محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، إن فريق الأولويات تم تشكيله بناء على توصيات ورشة عمل احترافية عقدتها المؤسسة، حيث أوصت بزيادة استقطاب السعوديين والسعوديات للبرامج التدريبية في المجالات التقنية والمهنية، مشيرا إلى أن المملكة تعد من أقل الدول في معدل إقبال الشباب والفتيات على الالتحاق بالبرامج التدريبية التقنية والمهنية إذ لا تتجاوز نسبة الملتحقين بتلك البرامج 7 % من خريجي المرحلة الثانوية، وهي من التحديات التي تواجه التدريب التقني بالمملكة، وتعتبر أقل بحوالي 25 % من معدل الالتحاق في الدول المتقدمة، و15 % من الدول العربية.





 


خفض البطالة

أوضح الفهيد أن فريق الأولويات سيتابع تطبيق التوصيات التي أقرتها ورشة العمل بمشاركة 30 خبيرا دوليا، وتستهدف خفض نسبة البطالة بالمملكة من 11.6 % إلى 7 %، وزيادة مشاركة السيدات بسوق العمل بحوالي 30 % وفق رؤية 2030. وقال إن المؤسسة تدرك جيدا الدور الكبير المنوط بها في برنامج التحول الوطني، الذي يستهدف الاعتماد على الموارد البشرية كمصدر أساسي للدخل القومي بدلا من الموارد النفطية.

وأشار محافظ المؤسسة إلى أن الورشة قدمت توصيات متخصصة تستهدف التوسع بالتدريب التقني والمهني لدفع عجلة التنمية والاقتصاد، والاهتمام الأكبر بدعم ريادي الأعمال من الشباب والفتيات والتوسع في هذا المجال، ومن أبرز تلك التوصيات زيادة أعداد المتدربين والمتدربات في الوحدات التدريبية تسعة أضعاف العدد الحالي خلال خمس سنوات ليصل العدد إلى 950 ألف متدرب ومتدربة، والعمل على رفع عدد الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص لدعم رؤية 2030 بزيادة التعاون والتكامل بين القطاع الخاص والحكومي، وأن تصل نسبة الملتحقين بالعمل من خريجي برامج التدريب التقني والمهني خلال 6 أشهر من تخرجهم إلى 90 %.


 


تأهيل الكوادر السعودية

أكد الفهيد أن ورشة العمل تتناسب مع سياسات وتوجهات المؤسسة العامة للتدريب التقني و المهني الرامية إلى تأهيل الكوادر السعودية في المجالات التقنية والمهنية في أكثر من 100 كلية ومعهد تقني وفقا لطلب سوق العمل الكمي والنوعي لتواكب رؤية المملكة 2030، مشيرا إلى أن المؤسسة ومنسوبيها سيعملون بشكل متكامل، وسيبذلون كل الجهود لتحقيق التوجهات الحديثة للمملكة للوصول إلى اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح من خلال وضع حلول مبتكرة لتأهيل الكوادر الوطنية بما يوائم متطلبات سوق العمل السعودي. 


 


تحديات التدريب التقني

1- %7 نسبة الملتحقين ببرامج التدريب

2- أقل بحوالي 25 % من معدلات الدول المتقدمة

3- أقل بحوالي 15 % من الدول العربية

4- العمل على خفض البطالة من 11.6 % إلى 7 %

5- زيادة مشاركة السيدات بسوق العمل بحوالي 30 %