قالت استشارية الصحة النفسية للأطفال، أستاذ مساعد الأطفال بجامعة الطائف الدكتورة فريهان حلمي، إن ذكاء طلاب التربية الفكرية، ومنهم الإرهابي الهالك محمد المالكي، يكون دون المستوى الطبيعي، فيمكن بسهولة التأثير عليهم فكريا، والدخول لهم من مداخل عدة، مشيرة إلى أن الفئات الضالة تستطيع اقتحام العقليات التي تود التأثير عليها بأي صورة كانت.

وأشارت إلى أن هذه الفئة من طلاب التربية الفكرية لديهم تطلعات محدودة ومقتصرة، وأن ذكاء هذه الفئة أقل من المستوى الطبيعي وهم على فئات ودرجات، فهناك التخلف البسيط والمتوسط والشديد، مبينة أن الداعشي طالما هو خريج مرحلة متوسطة، فيمكن أن تكون نسبة التخلف لديه بسيطة أو لديه بطء في التعلم، وهؤلاء يستطيعون الاندماج في المجتمع لأنهم يستطيعون العمل بمهنة معينة وبسيطة في ظل الذكاء المحدود.

وأضافت الدكتورة فريهان حلمي أنه من السهل جدا لفكر داعشي أو أي ذكاء فكري أعلى من هذا المعوق فكريا أن يسير ويوجه فئة ذوي الصعوبات الفكرية بسهولة، وكيفما شاؤوا، وهؤلاء عادة ما يكونوا ظاهريا أشخاصا عاديين، ولكن أداءهم وتفكيرهم متخلف، ويتم عادة توجيه هذه الفئة لتعلم مهنة أو صناعة، وأقصى درجات التعلم التي يصلون إليها هي المرحلة المتوسطة، وكما هو معروف فإن التأثير على الأطفال الذكور أو ذوي الصعوبات الخاصة من الذكور يكون عن طريق الفكر، بينما الفتيات من هذه الفئة يكن عرضة للاغتصاب.