خسرت المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي تجربتها في الانتخابات البلدية التي أجريت خلال اليومين الماضيين في لبنان، وفي الوقت ذاته لم تتمكن من السفر إلى فرنسا لحضور فعاليات مهرجان كان السينمائي لهذا العام.
وكما توقع كثيرون فإن ترشح لبكي لمقعد عضو مجلس بلدي عن مدينة بيروت، لم يتوج بالنجاح، وذلك نظرا لقلة خبرتها في هذا المجال، كما هاجمها البعض معتبرين أن هذا الترشح لا يليق بمخرجة من وزنها، خاصة أنها نالت كثيرا من الجوائز العالمية إلا أنها أصرت على التجربة وبكت ثم قالت إن "بيروت مدينة لكل الناس وليست لحزب أو طائفة".
وأضافت: "بيروت هي مدينتي التي حلمت بها كعروس جميلة. لقد أهديتها أول عمل سينمائي يحمل توقيعي. لا يليق بهذه المدينة إلا السعادة. من هنا أردت أن أشارك في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية الغائبة عن العاصمة. وربما قد تساعدني شهرتي وكوني شخصية عامة على تحقيق هذا الأمر".
لبكي المنشغلة حاليا بكتابة فيلمها الجديد المتوقع تصويره نهاية هذا العام، حصلت على اهتمام إعلامي كبير لدى ترشحها لهذه الانتخابات البلدية، خاصة أنها ترشحت عن لائحة غير سياسية الطابع، بل مدعومة من المجتمع المدني اللبناني.