أعلن جيش الفتح الذي يضم فصائل سورية معارضة أمس، قتل 30 مقاتلاً من الميليشيات التابعة لإيران في ريف حلب الجنوبي شمال سورية.

وأفادت مصادر في المعارضة، بأن "الميليشيات الموالية لنظام بشار الأسد وقواته حاولت التقدم أمس باتجاه قرية خلصة بريف حلب الجنوبي في محاولة لاستعادة النقاط التي خسرتها أخيراً داخل القرية وعلى أطرافها، بعد أن سيطر جيش الفتح على معظم أجزاء القرية".

وأوضحت المصادر أن فصائل "جيش الفتح" تمكنت من التصدي للهجوم، وقتلت ما لا يقل عن 30 عنصراً من الميليشيات التابعة لإيران، إلى جانب أسر عنصر من حزب الله اللبناني كان يقاتل إلى جانب الأخيرة.

من ناحية ثانية، قال مصدر مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" إن طائرات روسية استهدفت أمس، معارضين يقاتلون تنظيم "داعش" جنوب سورية، وبينها قوات تدعمها الولايات المتحدة.

وأوضح المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "طائرات روسية قامت بتنفيذ سلسلة من الغارات الجوية قرب معبر التنف "الحدودي مع العراق" ضد قوات من المعارضة السورية تقاتل داعش في هذه المنطقة، بما فيها قوات حصلت على دعم أميركي"، دون تحديد فصيل المعارضة الذي استهدفته الغارات، وحجم الخسائر في الأرواح التي نجمت عنها.

إلى ذلك وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وفاة 792 شخصاً، بينهم 269 طفلاً و121 سيدة، جراء الحصار المفروض على عدد من المناطق في سورية من قبل النظام وتنظيم "داعش" وذلك منذ عام 2011.