تقدم ناشطون سوريون باستغاثة إلى جميع المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية، وإلى البعثات الدبلوماسية ومنظمتي الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بطلب مد العون لمعتقلي الرأي في سجن حماة المركزي، بعد أن نفذوا احتجاجا على المحاكمات التعسفية التي يتعرض لها المعتقلون، والتي نتج عنها عزم النظام السوري تنفيذ حكم الإعدام في كثير منهم. وأوضح النشطاء في بيان صحفي أمس، أنه بعد فشل المفاوضات مع النظام بتحسين ظروف المعتقلين، تم إعطاء مهلة حتى الساعة الخامسة صباحا بتوقيت دمشق لفك الاحتجاج، وفي حال لم يمتثل المعتقلون لهذا التهديد، فإن قوات النظام ستقتحم السجن خلال عملية عسكرية يتوقع أن تنتج مذبحة مرعبة في حق المعتقلين.
وطالب النشطاء في بيانهم من جميع الجهات الدولية التدخل في منع مذبحة وشيكة خلال الساعات القادمة في حق المعتقلين، وذلك بناء على طلبهم، إضافة إلى مطالبتهم المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته كاملة في ردع نظام الأسد من القيام بأية أعمال انتقامية في حق المعتقلين، محملين في الوقت ذاته المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان مسؤولية المجزرة التي من المتوقع أن يرتكبها النظام في السجن.