كشف رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع لـ«الوطن»، عن دراسة مشروع خط بحري تجاري ينطلق من ميناء جدة إلى ميناء العقبة بالأردن، ليكون مماثلا لمشروع الخط البحري المقترح بين ميناءي إسكندرون بتركيا والعقبة بالأردن، ليساعد على تعزيز حركة التبادل التجاري بين البلدين، مؤكدا أنه جرى التنسيق لعقد منتدى يجمع رجال الأعمال الأردنيين والسعوديين خلال العام الحالي، بهدف تعزيز العلاقات في القطاعات الاقتصادية الواعدة، والتعريف بمناخ وفرص الاستثمار في البلدين، وتأسيس مجلس الأعمال المشترك، مشيرا إلى أن رجال الأعمال الأردنيين منحوا تأشيرات زيارة متعددة السفرات، لتسهيل انتقالهم من وإلى المملكة لمتابعة استثماراتهم وشركائهم بمرونة عالية.
كشف رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين، حمدي الطباع، في تصريح إلى "الوطن"، عن دراسة مشروع خط بحري تجاري يربط المملكة العربية السعودية بالأردن وينطلق من ميناء جدة إلى ميناء العقبة بالأردن، ليكون مماثلا لمشروع الخط البحري المقترح، بين ميناءي إسكندرون بتركيا، والعقبة بالأردن، ليساعد على تعزيز حركة التبادل التجاري بين البلدين.
فرص استثمارية
أكد الطباع أن جمعية رجال الأعمال الأردنيين تشرفت في 18 أبريل الماضي بلقاء سفير المملكة لدى الأردن، الأمير الدكتور خالد فيصل، حيث جرى استعراض العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، وتم الاتفاق خلال اللقاء على عقد منتدى رجال الأعمال الأردنيين والسعوديين هذا العام، بهدف تعزيز العلاقات بين رجال الأعمال في القطاعات الاقتصادية الواعدة، والتعريف بمناخ وفرص الاستثمار في البلدين الشقيقين، وتأسيس مجلس الأعمال الأردني السعودي، مشيرا إلى أن رجال الأعمال الأردنيين منحوا تأشيرات زيارة متعددة السفرات، لتسهيل انتقالهم من وإلى المملكة العربية السعودية، لمتابعة استثماراتهم وشركائهم بمرونة عالية.
نتائج إيجابية
أوضح الطباع أن العلاقات الاقتصادية التي تربط المملكتين الشقيقتين تطورتا بشكل ملحوظ في السنوات القليلة الماضية، حيث أصبح الأردن مقصدا لرجال الأعمال والمستثمرين السعوديين، بفضل النتائج الإيجابية التي حققها الاقتصاد الأردني، حتى أضحى نموذجا متميزا للاستثمار في المنطقة، وقد أسهم ذلك في استقطاب الاستثمارات من مختلف دول العالم، من ضمنها بالدرجة الأولى الاستثمارات الخليجية، خاصة السعودية التي تصدرت قائمة أكبر عشر دول صنفت على أنها الأكثر استثمارا في الأردن، وقد وصلت هذه الاستثمارات إلى 10 مليارات دولار في قطاعات الصناعة والسياحة والفنادق الكبرى والزراعة والمستشفيات، إضافة إلى القطاع المالي والنقل والاتصالات، لافتا إلى أن حجم الاستثمارات السعودية بلغ في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نحو 80 % تقريبا من إجمالي الاستثمارات الأجنبية فيها.
استثمارات ناجحة
أضاف الطباع أن رأس المال السعودي يشارك في بورصة عمان بأكثر من 3 مليارات دولار، وهي تشكل حوالي %10 من إجمالي قيمة الأسهم الأردنية، كما يقدر عدد المستثمرين من الأفراد السعوديين في الأردن بنحو 600 رجل أعمال، يعملون في مختلف القطاعات الاقتصادية في استثمارات ناجحة ورابحة وتعود بالفائدة المشتركة على البلدين الشقيقين، مبينا أنه على صعيد التبادل التجاري تعتبر المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأكبر للأردن، ووصلت الصادرات السعودية إلى الأردن 2.4 مليار دولار، فيما بلغت الصادرات الأردنية إلى السعودية 853 مليون دولار خلال عام 2015.